الجديدة : هذا إلى القائد الجهوي للدرك الملكي…مقهى “الشيشا” بدون ترخيص على مرأى ومسمع من السلطات المحلية والأمنية بسيدي بوزيد 

محمد حرمو

عتيقة يافي – موطني نيوز 

لا حديث لسكان المنتجع السياحي سيدي بوزيد في إقليم الجديدة. الا عن تقاعس السلطات المحلية والامنية في التعاطي مع شكاياتهم المتكررة لوضع حد للخرق السافر لاقامة مقاهى “الشيشة”.

الخطير في هذه المقهى أن ملكيتها تعود لإبن أخ أحد البرلمانيين النافذين بالإقليم، بل الأنكى من هذا انها تقع امام ڤيلا البرلماني و رئيس جماعة مولاي عبد الله و لا تبعد الا بأمتار عن اقامة السيد العامل.

وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تعنت صاحبها وتحدي الجميع كونه يستقوي بعمه البرلماني على حماة الامن بتقديم “الشيشا” داخل مقهاه خارج أي ضوابط قانونية وبدون أي ترخيص قانوني.

علما ان القانون يسمح فقط للفنادق والفضاءات السياحية بتقديم هذه الخدمة وفق ضوابط جد صارمة. لكن ما يقع في سيدي بوزيد وفي غفلة من عناصر الدرك الملكي، يسمح لرواد هذه المقهى بتناول جميع المخدرات و شمها كالنفاخة المخدرة و غيرها، ناهيك عن استقطابها للقاصرات.

وعليه فساكنة سيدي بوزيد تستنجد بالقائد الجهوي الدرك الملكي في إقليم الجديدة. بخصوص مقهى ابن اخ البرلماني الذي يبدو أنها سنت قوانين خاصة بها وسمحت لها فقط وبشكل حصري بتقديم الشيشا لزبنائها حتى الصباح، دون الاكتراث بما يصاحبها من ضجيج وإزعاج للسكان المجاورين.

ناهيك عن الأضرار الأخرى الناجمة عن المشاجرات والكلام النابي والرعب الذي تشكله هذا المقهى بسبب تحوله إلى نقطة أمنية سوداء بمنتجع سيدي بوزيد.

اما الاقامة التي توجد بها المقهى المعلومة فلا أحد يعلم ما يجري ويدور بها. وبالتالي نطالب السيد القائد الجهوي بإرسال فرقة خاصة للوقوف على الفوضى الخلاقة التي بات يعرف فيها سيدي بوزيد. فالساكنة كلها ثقة في خدام الأعتاب الشريفة الاحرار أمثال الجنرال محمد حرمو القائد العام للدرك الملكي والقائد الجهوي.

كما أن الساكنة متأكدة أن السيد النائب البرلماني لن يقبل بأن يلطخ اي كان سمعته واسمه حتى لو كان ابن أخيه..يتبع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!