المصطفى الجوي – موطني نيوز
إلى حدود الساعة، لا تزال أزقة مدينة السيبة تعج بالشماكرية وهم يزعجون الساكنة بصياحهم، وهذا له مفهوم واحد أن هيبة المخزن باتت في خبر كان.
فقد سبق وان حذرنا مرارا وتكرارا من هذه الظواهر التي انتجتها غياب وانعدام دوريات الأمن، خاصة على مستوى حي القدس توسيع والحي الحسني.
ظواهر أصبحنا نخجل أن نتحدث عنها، أو حتى نطلب النجدة من الامن، لأن الوضع بات لا يطاق ومن اراد السكينة فعليه ان يطبقها بشرع اليد.
فإلى متى سيصل هذا الوضع على ما هو هليه، وأين هي دوريات الامن، فخلال اقل من خمسة أيام تم اعتراض شاب على مستوى حي للامريم وسلبه كل ما في حوزته قبل أن يتم الاعتداء عليه جسديا.
نفس السيناريو تكرر مع بائع الفحم “التيس” الذي تم سلبه مبلغ مالي مهم كذلك، فعلى اي أمن نتحدث، وعلى حملات؟ وهل يعلم والي الأمن الجديد ان دوريات الأمن لا وجود لها.
نرجو أن تزور مدينة السيبة فرقة مكافحة العصابات وعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على غرار ما وقع ببوزنيقة.
وسير أصاحبي تنعس….