مروان الجوي – موطني نيوز
انتقدت ساكنة خريبكة سياسة اعادة تهيئة شوارع المدينة، مطالبة اللجان التقنية بضرورة مراقبة عملية تزفيت الشوارع، خاصة شارع مراكش والذي قارب علوها علو الرصيف، متسائلين عن حالة الشوارع خلال التساقطات المطرية، وهل سيتكرر مظهر شارع عبد الرحيم بوعبيد الذي فضحته ميليمترات قليلة من الامطار؟
ودعت مجموعة الأصوات الفايسبوكية المعارضة للنهوض في ظل السبات العميق و اللامبالاة التي ينهجها المسؤولون المحليون بمدينة خريبكة حول الوضع المزري الذي تعيشه الساكنة، حيث لا حديث بالمدينة سوى عن سياسة الهروب إلى الأمام و التغاضي عن الإنصات إلى انتظارات المواطنين التي ينهجها المجلس البلدي بخريبكة حيث الغياب و التملص من الواجبات الملقاة على عاتقه ضاربا بعرض الحائط كل الوعود التي قطعتها الأغلبية خلال الاستحقاقات الانتخابية.
واستغرب المواطن الخريبكي لدور المعارضة في مجلس خريبكة والتي اصبحت تشاهد خروقات بالجملة دون أن تحرك ساكنا، كملف دعم الجمعيات المحلية والتي تم فيها اقصاء جمعيات نشيطة، في حين نال فريق النائب الثاني لرئيس المجلس الجماعي لخريبكة “حسنية بلدية خريبكة” حصة الأسد دون ان يحرك احد ساكنا، ما عدا رئيس لجنة الشباب والرياضة الذي تطرق في تصريح صحفي للموضوع.
فإذا لم تكن المعارضة في موقع تنوير الرأي العام المحلي بأخطاء وخروقات المجلس بحكم مواكبتها المستمرة لأدائه (المفترضة)، فمن الذي سيطلع الرأي العام المحلي عن ذلك؟ أم أن على المواطنين أن يذهبوا يوميا إلى مقر الجماعة وحضور الاجتماعات ومواكبة تسيير المجلس للجماعة، وما دور المعارضة إذن ولماذا تم انتخابهم من طرف الساكنة؟