المصطفى الجوي – موطني نيوز
لا يختلف إثنان في أن برنامج أوراش سواء على المستوى الوطني أو المحلي، عرف جملة من “اختلالات” صاحبت تنفیذ هذا البرنامج، وعليه لابد من تدخل السيد یونس السكوري، وزیر الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، بتصحیحھا.
أما على مستوى إقليم بنسليمان وبالرغم من خلق المئات من مناصب الشغل المؤقتة ومساھمته نسبیا في التقلیص من معدلات البطالة ودعم عدد من المواطنین والمواطنات المتضررین من تبعات جائحة كوفید-19.
تبقى نتائجه وآثاره أن على مستوى تحقیق المنفعة العامة جد محدودة، مقارنة بعدد عقود العمل التي تم توزيعها بعمالة بنسليمان، والسبب هو الزبونية والمحسوبية والمحاباة.
فقد تحولت الاوراش الى برنامج لإرضاء اطراف حزبية بعينها وتنفيدا لاجندة إنتخابية ضيقة فاحت رائحتها. تم اكتشافها بتفضيل جمعية عن أخرى بعدد المناصب والقرب والبعد.
كما أن هناك أعضاء بعينهم داخل المجلس الإقليمي، هم من باتوا يتحكمون في عدد المناصب مع ترك الورش داخل المدينة ام ترحيله الى جماعات بعيدة داخل الإقليم.
فالكل اصبح على علم، وعلى السيد العامل ورئيس المجلس الإقليمي تحمل كامل المسؤولية، لأن برنامج أوراش ملك للمغاربة بعيدا عن الانتماءات الحزبية.
وعليه فإننا نطالبهما بفتح الباب أمام جمعيات لم يسبق لها ان تعاقدت مع المجلس الإقليمي في إطار المساواة وتكافؤ الفرص، ومعاقبة الجمعيات التي سجلت السلطة المحلية في حقها مجموعة من الاختلالات والتجاوزات.