رئيس التحرير – موطني نيوز
يبدوا أن بعض المطبلين للرئيس المعزول عبد الحق جابر، والذي باتوا يصفقون اليوم لمن سبقه واصفين حقبته بالهامة، وهم على يقين بأن المسمى “خريشفة” لم يقم بشيء يذكر بدليل ان دار لقمان لا تزال على حالها.
لكن ما عسنا نفعل مع من يتلاعبون بالناس ويزورون الحقائق، بل ويتطاولون حتى على التنظيمات السياسية، وباتوا يحشرون أنفسهم حتى في الضوابط الحزبية هل هي منضبطة ام لا.
ما يجب ان يعلمه بعض المتطفلين أن حزب التقدم والإشتراكية تحت قيادة الأمين العام نبيل بنعبد الله وبالإشراف المباشر للنائب البرلماني سعيد الزيدي هو تنظيم قوي وجميع الرفاق بجماعة احلاف يمتثلون للقوانين الجاري بها العمل داخل هذا الحزب العتيد، ولا يهم ما يقوله المتلونون.
والايام القليلة القادمة كفيلة بوضع كل شخص في مكانه الطبيعي، وبالتالي فإن رئاسة جماعة أحلاف لن تخرج عن حزب التقدم والإشتراكية ومن يدعي العكس “يقولنا شكون هذا الشوافة لي قالتها ليه”.
كما ان مناضلو الحزب لن يسكتوا ولن يتراجعوا إذا ما تبث أي تدخل للسلطة في هذا الأمر وخاصة “العزل العام” بعمالة بنسليمان. لان هذا التحرك الذي إنقلب فجأة له ما يبرره و”النقطة الحسنة” تحمل الكثير من المعاني.
وفي الختام شيماء زايد رئيسة جماعة أحلاف القادمة بقوة، ومن يشكك في رفاق سعيد الزيدي عليه أن “يراهن” فهذا أمر عادي بالنسبة لكم.