رئيس التحرير – موطني نيوز
رغم الاحكام التي وصلت الى 11 سنة ونصف حبسا نافذا في حق المتابعين بتهمة تبديد المال العام فيما بات يعرف بملف حسنية بنسليمان.
يبدوا ان جماعة أجديرة لم تتعظ بعد، حيث بلغ الى علم موطني نيوز، أن اللجنة الثقافية إجتمعت مؤخرا لبرمجة مجموعة من المنح كريع، يعلمون انه لن ينفع المدينة ولا ساكنتها في شيء.
هذا الاجتماع الذي حضره رئيس جماعة أجديرة شخصيا، والذي برمجة فيه توزيع عشرات الملايين من السنتيمات على “لخوا الخاوي”، وكأنه يقول للجميع انا ربكم الاعلى، وأنا من يحكم هذه المدينة.
بل أصبح يوزع مال الساكنة على الموالين له بدون حسيب ولا رقيب. علما ان المدينة غارقة في الفساد. ولم تعرف أي تنمية حقيقية الا يومنا هذا، بسبب السياسة الفاشلة لرئيس جماعة أجديرة، الذي لم يحرك فيه إدانة القضاء مؤخرا لإبنه بثلاثة سنوات، وإبن عمه بسنتين حبسا نافذا، وصهره وابن عمه أخر بسنة موقوفة التنفيذ لكل واحد منها اي شيء.
فمع من نتعامل؟ ومن أي طينة هذا الرجل الذي يوجد إبنه وابن عمه في السجن واثنين آخرين من أقاربه في حالة سراح؟ نتمنى من سلطات الرقابة وعلى رأسهم السيد عامل إقليم بنسليمان ان يتحركوا لإنقاذ هذه المدينة من ما تعانيه.
وعلى المفتشية العامة لوزارة الداخلية ان تفتح بحثا حول المشاريع التي انجزها رئيس جماعة أجديرة طيلة السنوات التي قضاها على كرسي هذه الجماعة المنكوبة (حوالي 8 سنوات). بالإضافة إلى التقرير الاسود للمجلس الجهوي للحسابات، الذي أكد أن لاشيء تم انجازه، وأن كل الميزانيات ذهبت أدراج الرياح.