رئيس التحرير – موطني نيوز
كما هو معلوم عرفت جماعة عين أعتيق تشييد عدد من المشاريع الخاصة بالسكن الإقتصادي والتي لاقت إقبالا كبيرا من طرف المواطنين داخل عمالة الصخيرات تمارة وخارجها .
من بين المناطق التي تعرف التشييد والإعمار منطقة أولاد عقبة طريق المارشي بجانب عمارات النصر تمارة والمحسوبة إداريا على تراب جماعة عين أعتيق، حيث تم تشييد مشروع للسكن الإقتصادي تابع لشركة بيتي سكن ومشروع إقامة النرجس، هذه الأخيرة التي أشرفت شركتها على إنهاء الأشغال، وفوجئت بمشكل عويص يتمثل في المنع من الربط بشبكة التطهير من طرف مسؤولي شركة بيتي سكن المحادية لإقامتها أي إقامة النرجس، والمطالبة بالمساهمة معها في الربط السابق الأول، في حين أن التتبع والإشراف يكون من شركة ريضال ، ويستمر المنع عبر تثبيث قصدير واقي في الواجهة الذي هو أصلا ممنوع بعد عملية التسليم القانوني .
وكخطوة إستباقية من أجل حل الأزمة المستعصية ، إنتقل باشا عين أعتيق إلى عين المكان مرفوقا بممثل الجماعة وشركة ريضال وممثل الشركة المشرفة على بناء إقامة النرجس وشركة بيتي سكن، إذ حضر مالك والمدير العام للأولى (النرجس) في حين حضر ممثل-مستخدم عن الثانية (بيتي سكن) والذي كان بطلا لصدمة ومفاجئة من العيار الثقيل، إذ صرح أمام اللجنة المختلطة أن مشكل الربط لن يتم وأن مسؤول تابع له تحدث شخصيا مع (سي اليعقوبي) وقام بضرب لوحة حديدية ام أعين السيد الباشا واللجنة المختلطة مدعيا أن لشركته علاقات قوية وبالتالي غلق باب الحوار والتسوية الحبية من أجل الصالح العام .
وفي هذا السياق ولدرء أي شبهات عن السيد الوالي محمد اليعقوبي، فالمسؤول معروف بنزاهته وتطبيقه للقانون وعدم محاباة أي شخص، ومن زاويتنا الإعلامية تطرقنا للموضوع ليبحث السيد الوالي عن حقيقة الواقعة التي أساء بها ممثل شركة بيتي سكن بورش البناء بمنطقة أولاد عقبة بعين أعتيق ، ولم يحترم السلطة المحلية في شخص السيد الباشا وممثل ريضال والجماعة ، في حين إلتزم الصمت ممثل شركة إقامة النرجس في صورة واضحة للمقاول المحنك الرزين الذي يرغب في تقديم منتوج عمراني نموذجي للمواطنين.
الملتمس المقدم للسيد الوالي اليعقوبي هو حل مشكل ربط قناة الواد الحار لإقامة النرجس بقناة الربط المعدة قبل شهور والتي تبعد بمسافة مترين عن السابقة والموجودة في تراب بيتي سكن، والأكيد أن شركة ريضال كمتتبع ومراقب للعملية قدمت العون والتفسيرات وجميع الخطوات لكن الجميع إصطدم بتعنت مسؤولي الشركة المحادية لمشروع إقامة النرجس، والأكيد أن إهانة السيد الباشا من ممثل شركة غير مقبول والحديث بإسم السيد الوالي مرفوض منا ومنه وماعليه إلا تقصي الحقيقة.