
رئيس التحرير – موطني نيوز
كنا نعتقد ان مالك العمارة العجيبة في شاطئ الدهومي، بمباركة السلطة المحلية. وبعد الضجة الإعلامية سيتوارى عن الأنظار. إحتراما لنفسه وإكراما لم ساعدوه وسمحوا له بإغتصاب الملك البحري والقانون.
لكن يبدوا أن قول الله تعالى “قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ”، ينطبق على صاحبنا الذي وكما سبق واشرنا. أـن هناك من يدعمه من داخل المحكمة الإبتدائية ببنسليمان. والا كيف تفسرون أنه لم يصدر أي قرار بالهدم اللا حدود الساعة؟. الشيء الذي نتمنى من السيد رئيس النيابة العامة أن يدخل على خط العمارة العجيبة.

فقد سقط بين أيدينا وبالصدفة، شريط مصور صوت وصورة، يظهر فيه متحدي القانون والسلطة و الدرك الملكي، وهو يخاطب بعض المنابر الاعلامية المحلية التي جمعها حوله. مستهلا حديثه بأن هذه الضجة. التي أثارها الاعلام مجرد “تخربيقة” على حد قوله، وهو محق..فحماة القانون إبتلعوا ألسنتهم أمام إغتصاب هذا الشخص لقانون التعمير بصفة عامة.

فالمتحدث والذي أكد انه بطل هذه الفوضى، لا يفرق بين البيت الصيفي “Cabanon” والعمارة، ونحن نقدر جهله بالمصطلحات. حيث أكد أنه لم يترامى على البقعة، بل كل ما قام به إشترى وعلى حد قوله “Cabanon” دون تغيير. أي سفلي زائد طابقين وسطح بالاسمنت المسلح. فهل يعلم أن شاطئ الدهومي يمنع فيه حتى التفويت فما بالك بالبيع والشراء؟ ومن هي الجهة التي تقوم بتوثيق مثل هذه المعاملات العقارية؟ وهل يجيز قانون الالتزامات والعقود مثل هذه البيوعات؟.

لكن ما لا يعلمه مالك العمارة العجيبة التي باتت قضية رأي عام، أن في موطني نيوز بحوزتنا صور تظهر كل مراحل البناء والتي كان شاهد هو شخصيا عليها. عندما كانت السلطة المحلية تضع تحت تصرفه من يحميه ويسهل له تسلم مواد البناء بكل سلاسة.
وبعد حوالي دقيقة وعشرة ثواني من عمر الشريط. أكد المعني بالامر أنه قام بعدد من الاصلاحات، ترى من هي الجهة التي سلمته الترخيص بالاصلاح؟ هل الجماعة أم الباشوية؟ أم جهة نحن نجهلها الى حد الساعة؟. والتي تقف اليوم دون تنفيد عملية الهدم.

وفي سابقة من نوعها، فصاحبنا يتحدث عن الاستفادة وكأنه في دوار صفيحي. إذن وبحسب علمه و”تخراج العينين” فعلى كل من يتواجد بشاطئ الدهومي ولم تسعفه الظروف فقد حان الوقت لبناء “Cabanon” من ثلاثة طوابق أو أكثر، وتسجيل إسمه للاستفادة من بقعة. فلا شيء مستحيل في مدينة يحكمها باشا يعتبر يا “حسرة” من الحرس القديم.
ومن هذا المنبر، فإننا نطالب السيد الباشا والسلطة المحلية وكل من ساهم في إقامة هذه العمارة العجيبة. ومن يحول دون تنفيذ القانون “باش يكملوا خيرهم” ليسلموا لهذا المالك الذي تحدى القانون بأن يزودوه بالماء و الكهرباء. “دير الخير تلقاه..عطيتوه يبني وعطيو لراجل الما والضو”.
