عتيقة يافي – موطني نيوز
من المبكر الحديث عن تقدم ملموس بخصوص بعض المناطق المغربية التي تسيطر عليها لوبيات فاسدة، تستغل القانون وتتلاعب به كيفما تشاء متسلحة بسلطة القوة والمال والنفوذ.
بمنتجع سيدي بوزيد جماعة مولاي عبد الله باقليم الجديدة تتوالى الصدمات وتزداد المحن وتشمئز النفوس، نظرا لسوء الاحوال المعيشية وتسلط البعض من اللولبيات الفاسدة في تعكير الاجواء النفسية والاجتماعية وحتى الاخلاقية طمعا في كسب المال والزيادة في الارباح على حساب جيوب وصحة الشباب، ضاربين بعرض الحائط كل القيم والاخلاق والقوانين متسببين في تدمير العقول الشبابية وخلق اجواء المتعة والاستئناس المكهربة للشباب التائه والمغرور والفار من غطرسة العطالة والكسل.
من امام مقبرة “سيدي محمد الشلح” التابع ترابيا لجماعة لمولاي عبد الله تحكي بعض الساكنة القاطنين بالاقامات المجاورة، عن اسفهم العميق لما ال اليه المنتجع من وضع فوضوي وانحلال أخلاقي وتدمر صادم بسبب وجود مقهى و اقامة تعود ملكيتها لشخصية معروفة، فقد خصصها أصحابها لتوفير جميع انواع المشروبات بما فيها الخمور والمخدرات على اشكالها. بالاضافة الى شرب وتدخين مادة “الشيشا”٠ التي اصبحت تستهوي الكثير وفوق المقهى شقق مفروشة لتنظيم الليالي الحمراء، مما تسبب في فوضى وازعاج كبير لدى الساكنة.
الخطير هو أن ملاكها ومسيروها يجاهرون بعلاقاتهم مع السلطة المحلية و الدرك الملكي، بل ويتحدون الساكنة بأنهم خارج المساءلة القانونية وكما يقول أحد المسيرين الذي سنتطرق الى خروقاته في مقال منفصل “لي كذبنا يمشي يشكي”…يتبع.