رئيس التحرير – موطني نيوز
لا زال الرأي العام بمدينة بوزنيقة، ينتظر بفارغ الصبر مآل العمارة العجيبة بشاطئ الدهومي. هل إتخدت الجهات المعنية ما يلزم للتصدي لهذا الخرق الفاضح والفوضى الخلاقة، أم أنه سيمر مرور الكرام؟
وكما هو معروف فمدينة بوزنيقة، تعيش على وقع فوضى احتلال الملك العمومي البحري والبناء العشوائي الذي يحدث بدون سند قانوني. الشيء الذي تسبب مؤخرا في أضرارًا بيئية كبيرة وتعريض التوازن البيئي والاقتصادي للمنطقة للخطر.
لكن ما يقع هذه الايام بشاطئ الدهومي في بوزنيقة وما تعيشه من تزايد مستمر في أعمال البناء غير المشروعة على الأراضي العمومية، دون الحصول على أي تراخيص قانونية من السلطات المعنية. والتي تتمثل في بناء المنازل والمقاهي وغيرها من التجهيزات على الشاطئ، مما يعرقل حركة الأفراد ويشوه المناظر الطبيعية الجميلة للمنطقة.
ولعل العمارة العجيبة التي باتت حديث العام والخاص، لدليل على أن هناك جهة ما هي من سهلت عملية البناء. فلا يعقل أن تنبت عمارة من طابقين بين ليلة وضحاها، والأخطر من هذا ان هناك جهة آخرى هي من تحمي هذه العمارة ومالكها، في تحدي واضح لكل القوانين الجاري بها العمل.
فهل ستمتلك الجهات المعنية الشجاعة لاصدار أمر بإخلاء العمارة لمباشرة هدمها؟ أم أن عدم التصدي لهذا الخرق السافر للقانون، سيعطي الضوء الأخضر لجهات آخرى لنهج نفس السياسة والترامي على الملك العمومي البحري وإقامة بنايات عشوائية بالأسمنت المسلح، علما أن شاطئ الدهومي في بوزنيقة غير مسموح البناء فيه بإستثناء المنازل الخشبية.