بوزنيقة : السلطات الاقليمية ومعها النيابة العامة يفشلون في التصدي للفساد بشاطئ الدهومي..

فضيحة شاطئ الدهومي في بوزنيقة
فضيحة شاطئ الدهومي في بوزنيقة

رئيس التحرير – موطني نيوز

قال الإمام الشافعي : “نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا..وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا”. بالفعل إقليم بنسليمان يعيش حالة إستثناء في كل شيء. رغم قربه من العاصمة الرباط.

إقليم فاسد بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لا تنمية و لا هم يحزنون “ولي شد شي بزولة كينشفها”. بل الأنكى من هذا، أن سلطتنا المحترمة ومعها النيابة العامة فشلت في إستصدار قرار شجاع بالتصدي للفساد و المفسدين بشاطىء الدهومي. لماذا؟ وأين الخلل؟.

وعمالة الصخيرات تمارة التي تعد على مرمى حجرة من اقليم بنسليمان، تحرك مسؤوليها وقاموا بالتصدي لكل المخالفين وعمدت الى هدم كل بناية غير مرخصة أولا تتوفر على المواصفات التي ينصها عليها قانون التعمير.

لكن وكما سبق وأن قلنا، إقليم بنسليمان حالة شاذة وإستثنائية في كل شيء. و لا ينقصه سوى راية وطابع بريدي وستحول الى دولة وسط دولة. فالقانون يغتصب يوميا في هذا الاقليم ولا من يحرك ساكنا. مخالف سبق له وأن حاول الاستيلاء على أزيد من 6000 هكتار بغابة ظهر بنعمر في جماعة عين تيزغة تحت غطاء جمعية للقنص.

ها هو يستقوي مرة أخرى بنفس الفاسدين الذي كانوا يقدمون له الحماية، ليقوم ببناء عمارة من طابقين وسفلي على شاطئ الدهومي بدون حسيب و لا رقيب ودون أن يوقفه أحد، بالرغم من هذا الشاطئ مخصص للمنازل الصيفية بالخشب “كبانو”.

بل الأخطر من هذا أن هناك أخبار تلوكها الألسن بإقليم الفساد تؤكد أن الجهة التي تحمي هذا المخالف تعده بالحماية وبالفعل لم تتحرك أي جهة على غرار ما يقع بالصخيرات، تمارة، سيدي يحى زعير و الدار البيضاء ومدن أخرى تحركت سلطتها وتصدت للمخالفين.

وكباقي ساكنة هذا الاقليم السيب بصفة عامة ومدينة بوزنيقة الفاسدة بصفة خاصة نتساءل : لماذا لا يتم تطبيق القانون على أصحاب “الشكارة”؟ ولماذا يطبق على المستضعفين فيه؟ لماذا تتحرك القوة العمومية ضد شخص فتح نافذة ليشم الهواء، و لا تتحرك ضد شخص قام ببناء عمارة بدون ترخيص و لا تصاميم وفي مكان ممنوع فيه بناء مثل هذه البنايات؟ وهل العيب في الساكنة أم في من وكلهم صاحب الجلالة مسؤولية رعاياه؟.

أنا أعرف الإجابة..وأنتوما؟

One thought on “بوزنيقة : السلطات الاقليمية ومعها النيابة العامة يفشلون في التصدي للفساد بشاطئ الدهومي..

  1. البقاء للأقوى في هذا الإقليم عموماً و بمدينة بوزنيقة خصوصاً ، فما على الضعيف أو المستضعف إلا أن يناجي ربه سرا عسى أن يجد له الرحمان مخرجا أو معجزة من عنده ، أما أن يطالب المسؤولين بإحقاق الحق و تطبيق القانون فما عليه إلا الإنتظار إلى ما لا نهاية لأن الذي أوكل له تطبيق القانون و رفع القهر و الظلم على الضعفاء و المظلومين لن يحرك ساكنا ضد من له نفوذ أو جيب مملوء . كن شجاعا إذاً و اصمت و اقبل الظلم و تعايش معه ولا تتكلم و لا تحتج لأن ذلك لن ينفعك في شيء ولن يجدي ما دمت تقطن في هذا الإقليم العجيب أو في مدينة بوزنيقة الغريبة بأطوار من يتحملون المسؤولية فيها . سلام عليك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!