رئيس التحرير – موطني نيوز
كما كان متوقعا، وكما سبق لموطني نيوز أن تناولته، هناك جهة يستقوي بها مالك العمارة على القانون وبمباركة السيد الباشا الذي حول بوزنيقة الى “زريبة” ينخرها الفساد.
فالكل بات يعمل على شاكلته وبميزاحية غريبة لدرجة أن من عين بالامس عون سلطة أصبح اليوم يملك عقارا وسيارة، لانهم يستمدون قوتهم من كبيرهم الذي علمهم السحر.
وبالرحوع الى موضوع الهدم الذي كان مقررا اليوم، فقد تحايلت جهة معلومة على القانون بإعطاء تعليمات مبهمة وغير مفهومة “القيام بالمتعين وربط الإتصال”، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الاقليم بات غارقا في الفساد والاستبداد.
ما يندى له الجبين هو غياب المتسبب في هذه الكارثة، حضور الدرك الملكي وحضور السلطة المحلية في شخص القائد وغياب باشا المدينة الذي من المفروض فيه أن يكون أول الحاضرين، باشا يغيب عن نفوذه ويحضر حفل تأسيس الأمن الوطني، يقطع أزيد من 21 كيلومتر ولا يفضل قطع 3 كيلومترات “فهم تصطى”.
المهم لقد ظهر صاحب العمارة بصورة البطل المغوار الذي لا يهمه لا وزارة الداخلية ولا العمالة ولا الدرك الملكي ولا حتى القانون، وصرح بها سابقا لن تهدم العمارة “أتحداكم”.
فبحسب ما توصل اليه موطني نيوز من معلومات دقيقة أن القائد الذي كان هناك ربط الاتصال بالنيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية ببنسليمان، لكن رد النيابة كان واضحا “شكون گالك تهدم”. لينسحب الجميع خائبين وينتصر الفساد.