رئيس التحرير – موطني نيوز
بعد نشرنا للحلقة الرابعة من التقرير الأسود و “الخانز” للجماعة التي يرأسها محمد جديرة، والذي بحسب مهتمين وعلى رأسهم قضاة المجلس الأعلى للحسابات يعتبر من بين التقارير السوداء الواردة على وزارة الداخلية.
فماذا تنتظر سلطات الرقابة وعلى رأسها السيد سمير اليزيدي عامل إقليم بنسليمان؟ وماذا ينتظر السيد محمد أزين الكاتب العام للعمالة؟ الا يعتبر محمد أجديرة معنيا بهذه التقارير؟! ولماذا لم يتم تفعيل مسطرة العزل الإداري في حقه بإعتباره مخالف وغير مؤهل للتسيير.
هذا وعلم موطني نيوز أن وزارة الداخلية وجهت تعليمات مشددة للولاة وعمال الأقاليم بعدم التساهل في تحريك المساطر المتعلقة بالعزل الإداري في حق رؤساء مجالس ومستشارين، ثبت تورطهم في خروقات تتعارض مع القوانين التنظيمية للجماعات المحلية.
ومع ضرورة النظر وبسرعة في هذه الملفات وتنفيذ القانون في حق المخالفين كيفما كان انتماؤهم الحزبي. ولعل التقرير الجهوي الخاصة بجماعة أهل الكهف بنسليمان دليل واضح على تورط مجموعة من الأسخاص في هذا الشأن.
ولا أحد من سلطة الرقابة في إقليم بنسليمان بصفة عامة والمدينة بصفة خاصة، ينكر التقارير السوداء الذي توصلت بها وزارة الداخلية من المفتشية العامة للإدارة الترابية، حول وجود تدبير سيئ لدى جماعة بنسليمان على سبيل المثال لا الحصر،