رئيس التحرير – موطني نيوز
طلب مشروع هذا الذي تطالب به ساكنة مدينة بوزنيقة، لأنه من حقها ان يكون لها رئيس جماعة لا سوابق عدلية له، ولم يسبق أن أدرج إسمه في شبهة الفساد كيفما كانت لأن المثل المغربي يقول “معامن شفتك معامن شبهتك”.
فمدينة بوزنيقة وبعد عزل الرئيس أمحمد كريمين من على كرسي الجماعة، تنتظر الحدث الكبير الذي طال إنتظاره وهو إعادة إنتخاب رئيس جديد للجماعة.
لكن وبحسب تصريحات أحد الشباب بالمدينة لموطني نيوز قال : “قهرونا أخويا الشفارة والأميين، وبغينا التجديد والتشبيب والا كان هذا لي غادي يجي بحال بدومة ولا صحابو ولي تورطو معاه غير بالصحة”.
كلام يتم على أن شباب مدينة بوزنيقة بات على وعي كبير بما يجري ويدور في مدينته، بل أصبح على دراية بالفاسدين والمصلحين، وبدورنا نضم صوتنا إلى صوت الساكنة وشباببها.
نعم للتغيير، ولا تم ألف لا لإعادة تزكية أي فاسد أو صاحب سوابق عدلية إرتبط إسمه بالفساد أو إستغلال النفوذ. فلا يعقل أن نزكي من جديد شخص لا يزال متابع أمام القضاء لا ندري متى سيتم عزله، خاصة وأن الدولة تسير في طريق عزل رؤساء الجماعات إداريا بسبب سوء التسيير والتدبير “الكوسالة”.
وعليه على كل عضو جماعي منتخب بهذا المجلس أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والتاريخية أمام الله وأمام الساكنة، فبحسب المتوفر لموطني نيوز من معلومات دقيقة، أن هناك وافد جديد يريد شراء الرئاسة بمبلغ 20 مليون سنتيم لكل عضو.
هل هذا كله حب للوطن وعشق للمصلحة العامة، أم أن التاريخ يعيد نفسه؟ صحيح أن الناخب الصغير (المواطن) يتحمل المسؤولية في إفراز نخب فاسدة مقابل 200 درهم، لكن لا ننسى أن الناخب الكبير (العضو) هو من يفرز لنا رؤساء لصوص وفاسدين وناهبين المال العام مقابل الملايين والامتياوات والمناصب.
نتمنى ونرجو الله أن لا يعيد التاريخ نفسه بهذه الجماعة، وان يثبت اعضائها أنهم بالفعل يردون الخير لهذه المدينة والا فإن الساكنة لن ترحمهم والتاريخ لن ينساهم سواء بالخير أو الشر، والله المستعان