رئيس التحرير – موطني نيوز
يقول المثل المغربي الشعبي “محدها تقاقي وهي تزيد في البيض”، وبالفعل هذا المثل بات ينطبق جملة وتفصيلا على جماعة أهل الكهف ورئيسها المثير للجدل. محمد اجديرة الرئيس الذي لم يعد يهمه شيء بإستثناء البحث رفقة بعض السماسرة المرافقين له عن “الهمزة”.
هذه الهمزة التي علمونا وعن قصد أنها ترفع وتنصب وهي في الحقيقة وفي عرف هذا الرئيس “تضرب”. فبعد مرور أزيد من 18 شهر من عمر هذا المجلس البئيس لم تتحرك هذه المدينة الا للأسوء. في حين نجد سلطة الرقابة تقف موقف المتفرج وتتلذذ بمعاناة الساكنة، ولعل ما وقع يوم كانت السلطة المحلية واقفة على قدم وساق لتحضير المصلى، لإستقبال الساكنة لأداء صلاة العيد. لدليل واضح وفاضح على حجم الكارثة التي إبتلى الله بها الساكنة بسبب غياب رئيس الجماعة وجل أعضاء الجماعة.
فالغريب في هذه الحادثة ليس غياب الرئيس أو من ينوب عليه. بل في ما وقع ساعتها، فالمصلى تم تجهيزها بمبادرة من السلطة المحلية وعمال شركة أوزون والإنعاش الوطني. أما الجماعة فلم تكن موجودة بإستثناء حضور عضوين بصفة تطوعية (ممدوح إبراهيم و وفاء المواق).
لنكتشف أن مكبر الصوت تم كرائه من قبل “كيلمي” بمبلغ أربعة ألاف درهم، رغم وجود إتفاقية شراكة، مبلغ أربعة ألاف درهم أخرى مقابل كراء خيمة والزرابي راحت لجيب رئيس الجماعة بحكم أن يمتلك شركة لكراء الحفلات. فهل أصبح محمد أجديرة يستفيد ماديا من رئيس جماعة بنسليمان؟
وبالعودة إلى إتفاقية شراكة بين الجماعة و شركة كيلمي، تأكد لنا اليوم أن الجماعة قامت بجميع إلتزاماتها ومن بين هذه الالتزامات “الترخيص بالإستثناء” لبناء أستوديو التصوير هذا الأخير في حين أن صاحب الشركة وعد بتوفير مجموعة من الأدوات (الوثيقة) طيلة المدة الانتدابية للمجلس، والتي يبدوا أنه لم يفي بها ولم يوفر للجماعة شيء مما سبق ذكره. ومع ذلك لم تتخذ الجماعة أي إجراء ضده لأسباب لا يعرفها الا الرئيس وصاحب الاتفاقية.
لكن السؤال المهم والذي يطرحه مجموعة من المستشارين دون أي رد من الرئيس أين إختفت كل التجهيزات التي تركها الرئيس السابق خليل الدهي؟ فكما هو معروف فقد خلف الرئيس السابق مجموعة من التجهيزات المهمة كالحواجز الحديدية التي لم تجد منها السلطة يوم عيد الفطر شيء لولا إستعانتها بالعمالة، زد على ذلك إختفاء المنصة (6×12) ومجموعة من الخيم البلاستيكية التي تقول بعد المعلومات أنها متواجدة بإحدى المستودعات التي تعود ملكيتها لعائلة محمد اجديرة بالحي الصناعي.
كل هذا مجرد غيض من فيض، لأن تجاوزات هذا الرئيس لا عد و لا حصر لها والتي سنعود لها في إطار حلقات كسندات الطلب التي باتت تفوت في جنح الظلام ويوقع عليها موظف بالمرآب الجماعي دون علم الأعضاء. والجهات التي تستفيد من المحروقات سواء تعلق الأمر بالأعضاء و الموظفين وحتى رؤساء المصالح الخارجية.
يتبع…