عاجل : إهانة العلم المغربي وإزدرائه بمركز ألعاب القوى بمدينة بنسليمان

إهانة العلم المغربي فوق مركز ألعاب القوى ببنسليمان
إهانة العلم المغربي فوق مركز ألعاب القوى ببنسليمان

رئيس التحرير – موطني نيوز 

تعدد إهانة العلم في المغرب مخالفة قانونية، وتعتبر مخالفة للقيم والمبادئ الوطنية. فالعلم الوطني في المملكة المغربية يتمتع بمكانة كبيرة وشريفة، إذ يرمز إلى الوحدة والتماسك والحرية والاستقلال، ويشكل جزءًا لا يتجزأ من الهوية المغربية.

وتجريم إهانة العلم في المغرب تأتي تفعيلاً للقانون الجنائي المغربي التي تحكم بالعقوبة على كل شخص يقوم بإهانة الرموز الوطنية والعلم، بما في ذلك الإساءة إلى العلم أو الرموز الوطنية، أو القيام بأي فعل يمكن أن يؤدي إلى الإساءة إليها. وينص القانون على أن يُنصِّف جميع الأشخاص في القانون دون تمييز، وخاصة فيما يتعلق بالمبادئ الوطنية مثل العلم والنشيد الوطني، حيث يجب علينا جميعًا الاحترام والوفاء لهذه الرموز الوطنية والحفاظ عليها.

وعليه فإن القانون المغربي يعاقب من أهان المملكة ورموزها بإحدى الوسائل الواردة في الفصل 263 من القانون الجنائي بالحبس من 6 أشهر إلى ثلاث سنوات، مع غرامة مالية من 10000 درهم إلى 100000 درهم.

 مركز ألعاب القوى ببنسليمان
مركز ألعاب القوى ببنسليمان

زد على ذلك أن العقوبة تكون من سنة واحدة حبسا إلى خمس سنوات، والغرامة من 10000 إلى 100000 درهم إذا تمت هذه الإهانة في اجتماع أو تجمع؛ كما يعاقب على محاولة إهانة علم المملكة بالعقوبة نفسها.

بالإضافة إلى هذه الأحكام، الحكمُ على من أهان علم المملكة بـ”الحرمان من أحد الحقوق أو أكثر، ما بين سنة على الأقل وعشر سنوات على الأكثر، أو المنع من الإقامة لمدة سنتين إلى عشر سنوات، طبقا للفصل 1.267 من القانون الجنائي المعدل بالقانون رقم 15.73″.

وبالرغم من كل هذا الترسانة القانونية، نجد مدير مركز ألعاب القوى ببنسليمان لا علاقة له بالعلم ولا بسرقه الذي هو شرف المملكة المغربية الشريفة. وبالرغم من دخوله أكثر من مرة لهذا المركز الذي يتولى مسؤوليته، لم يحرك في الوضع الذي أصبح عليه العلم المعلق على مركزه أي شعور بالغيرة!. مما يطرح العديد من العلامات الاستفهام والتعجب، بخصوص مدير مركز ألعاب القوي ببنسليمان.

إهانة العلم الوطني فوق إدارة مركز ألعاب القوى ببنسليمان
إهانة العلم الوطني فوق إدارة مركز ألعاب القوى ببنسليمان

 فالتعدي على العلم وتشويهه واضح العيان وكل من يقف أمام باب المركز او بعيد عنه بأمتار سينتبه لهذه الحالة الكارثية بإستثناء مدير المركز طبعا الذي لا يهمه العلم بقدر ما يهمه راتبه الشهري.

وفي الختام نقول لهذا المسؤول، رغم إشعار السلطة المحلية اليوم لإدارته بضرورة تغيير العلم الذي هو في الواقع نصف علم بل وخرقة بها لونها. أن مكانة العلم في المجتمع المغربي لا يمكن المساس بها بأي شكل من الأشكال.

بالله عليكم هل بهذا التصرف اللاوطني سيقوم مدير مركز ألعاب القوى ببنسليمان في المساهمة في رفع الوطن المغربي، علما ان هذا المركز سبق وان شهد تظاهرة رياضية كبيرة وبنفس حالة العلم التي هي عليه الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!