
المصطفى الجوي – موطني نيوز
بتنسيق أمني دقيق، تمكنت عناصر الدرك الملكي بتامسنا، بقيادة الكومندار المهدي الملولي قائد سرية عين العودة، من تنفيذ عملية أمنية ناجحة أسفرت عن إيقاف عنصرين خطيرين يشتبه في تورطهما في سلسلة جرائم هزت منطقة القنطرة الحمراء وضواحيها. وجاءت هذه العملية بدعم من المركز الترابي للدرك الملكي بتامسنا، وبمؤازرة المركز الترابي لمرس الخير، بالإضافة إلى تعزيزات من عناصر عين العودة.
وقد استهدفت العملية عنصرين من المناطق المجاورة، أحدهما من منطقة النسيم بتامسنا، والآخر من مركز سيدي يحيى زعير، حيث يشتبه في كونهما جزءًا من شبكة إجرامية تُعرف باسم “عصابة الجبلي”، المتهمة بارتكاب سلسلة من السرقات والاعتداءات باستخدام الأسلحة البيضاء، لا سيما تحت تأثير مواد مخدرة. وقد تسببت أنشطتها في إثارة الذعر بين سكان مناطق القنطرة الحمراء والنور تامسنا ومرس الخير، بالإضافة إلى الطريق السيار.
وجاءت هذه التدخلات الأمنية الحاسمة بعد تحركات مكثفة ومتابعة استخباراتية دقيقة، حيث تم وضع المشتبه بهما تحت الحراسة النظرية تمهيدًا لإحالتهما على محكمة الاستئناف بالرباط لاستكمال الإجراءات القضائية.
من جهة أخرى، تشهد مراكز الدرك الملكي في تامسنا وسيدي يحيى زعير ومرس الخير تحركات أمنية مكثفة في الآونة الأخيرة، مما يعكس جهودًا كبيرة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وتُعد هذه العملية نموذجًا للتعاون الفعال بين مختلف الوحدات الأمنية، مما يدعو إلى تكثيف الجهود لضمان استمرار التصدي للأنشطة الإجرامية.