المصطفى الجوي – موطني نيوز
في تطور لافت خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي لمدينة بوزنيقة المنعقدة يوم الجمعة 3 يناير 2025، كشف المستشار الجماعي طارق السعدي عن مجموعة من الاختلالات الخطيرة المتعلقة بملف التدبير المفوض للنظافة في المدينة.
وأثار السعدي، الذي كان عضواً في لجنة تتبع أشغال شركة النظافة، قضية التلاعب في أرقام “الطوناج” المعتمدة في الدراسة، مشيراً إلى أن الأرقام المقدمة تشمل نفايات من خارج النطاق الترابي لمدينة بوزنيقة، بما في ذلك النفايات القادمة من جماعتي مليلة وعين تيزغة.
وفي سياق تدخله المثير للجدل، كشف المستشار الجماعي عن وجود عمال “أشباح” في الشركة الجديدة، بعضهم قادم من مدينة سلا، مضيفاً أن الشركة لا تتوفر على مقر في مدينة بوزنيقة. واعتبر السعدي أن المبلغ المخصص للعقد والمقدر بملياري سنتيم سنوياً “مبالغ فيه وغير مبرر”، محذراً من أن العقد الممتد لسبع سنوات سيكلف ميزانية الجماعة ما مجموعه 14 مليار سنتيم.
وفي إطار مطالبه الإصلاحية، دعا السعدي رئيس الجماعة إلى ضرورة مراجعة شاملة للائحة العمال وتحديد أدوارهم بشكل دقيق، مع التركيز على معرفة نسبة العمال المنحدرين من مدينة بوزنيقة وتوضيح طبيعة عمل العمال القادمين من خارج المدينة.
هذه التصريحات الخطيرة تأتي في إطار مناقشة النقطة الثالثة من جدول أعمال الدورة الاستثنائية، المتعلقة بالدراسة والموافقة على دفتر التحملات وعقد التدبير المفوض للتطهير الصلب، مما يثير تساؤلات جدية حول شفافية وفعالية تدبير قطاع النظافة في المدينة.
وتبقى هذه القضية محط اهتمام الرأي العام المحلي، في انتظار ردود المسؤولين وما ستسفر عنه المناقشات داخل المجلس الجماعي بشأن هذا الملف الحساس الذي يمس مباشرة الحياة اليومية للمواطنين وميزانية الجماعة.
ولمشاهدة تدخل المستشار الجماعي في بوزنيقة طارق السعدي المرجو الضغط هنا.
بالطبع هذا الملف يهم و يمس مباشرة الحياة اليومية للمواطنين ، فعلى سبيل المثال: من كثرة الأوساخ و الأزبال و الغبار التي تنشرها شركات بيع مواد البناء و خصوصاً بحي البساتين 2 و شارع بورفاج فإن عمال النظافة يتجاهلون تنظيف أمام متاجر هذه الشركات لكون ما تحدثه من ازبال و أثربة فظيع و لا يطاق يتجاوز طاقة العمال. و عليه وجب على المسؤولين و المجلس الجماعي إيجاد حل لهذه المعضلة التي تسبب أضرارا جسيمة مختلفة للسكان المجاورين و المارة و جمالية و نظافة و رونق المدينة خصوصاً أن الجهة مقبلة على تظاهرات رياضية قارية و عالمية .