
رئيس التحرير – موطني نيوز
ما ان تزور مدينة العجائب بوزنيقة، حتى تكتشف أنك أمام فوضى خلاقة ابطالها مسؤولي الجماعة والسلطة المحلية. فعلى سبيل المثال لا الحصر تجزئة الياقوت وفي شارع واحد وعلى مساحة لا تتجاوز المائة متر.

تجد نفسك أمام ثلاث خروقات خطيرة، فالاول محل تجاري “التغذية العامة”، الذي إستغل الملك العمومي بإقامة “كشك” إمتدادا لمحله ولم يكفيه هذا بل قام بوضع صندوق حديدي لقنينات الغاز لإحتلال ما تبقى من الملك العمومي الخاص بالمواطنين، بل تطاول الى حد استغلاله لشارع العام بوضع اطارات السيارات لمنع اصحاب السيارات من ركن سياراتهم في حقهم الذي يؤدون عليه الضرائب(الصورة).

وليس بعيد عنه اي بحوالي أربع أمتار وفي نفس الشارع صاحب مقهى إستولى على كامل الملك العمومي وأجهز على حق المواطن في استغلال الرصيف، فلم يعد هناك ما يسمى بالرصيف (الصورة).

تم يليه صاحب الترخيص الغريب والعجيب، محل بيع مواد البناء الذي يتوفر على رخصة محل ويفتح ضدا على القانون وبمباركة السيد الباشا ثلاثة محلات تجارية. زد على ذلك احتلاله لأزيد من مائة متر مربع، وبالتالي الاجهاز حتى هو بدوره على حق المواطن الذي بات لا يساوي شيء لذى السلطة المحلية، بمعنى لا رعايا لصاحب الجلالة ولا هم يحزنون، في ظل سلطة مطبعة مع كل ما هو مخالف للقانون.

هذه السلطة المحلية التي تمثل على الشعب وليست ممثلا له. بل اضحت تدافع عن أصحاب الشكارة اما المواطن فلا علاقة لها به رغم الشكايات والاحتجاجات. فلا روح لمن تنادي بالسيد الباشا ومساعديه في واد والساكنة في واد والجماعة في واد والكل يغني على ليلاه واكبر متضرر هو المواطن بمدينة العجائب والغرائب بوزنيقة.

السؤال المطروح : هل فعلا السلطة المحلية ومعها الجماعة يفكران في المواطن وحقه في الرصيف قبل السماح لأي محتل بإغتصاب الملك العمومي عن طريق الترخيص له؟! أم أن المواطن هو أخر هم وتفكير الجماعة والسلطة؟!.
بعدة التحية العالية لموطني نيوز ، أريد أن أأكد جملة و تفصيلا كل ما جاء به المقال وأخبر المسؤولين عن هذه المدينة أنه كلما بعث السكان شكاية إلى من يهمه أمر هذه المدينة و خصوصاً عبر الجرائد الالكترونية إلا و ازداد أصحاب شركات بيع مواد البناء سعارا و شططا و استفزازا و فوضى لا مثيل لها ، وأخص بالذكر على الخصوص شركة بيع مواد البناء بالبساتين 2 ، ففي صباح اليوم الثلاثاء 11/04 2023 و على الساعة 6 و النصف صباحا 3 ارموكات من الاسمنت و ارموك من الياجور تضع حمولتها في آن واحد رغم رمضان الكريم وبالرغم من أن الناس لازالوا نياما . فأينك يا سلطة بوزنيقة لحماية الساكنة ؟ أم أننا مجرد حشرات لا قيمة لنا في هذا الوطن ؟ كما أريد أن أخبر الرأي العام أن أصحاب شركة البساتين 2 أصبحت تجتهد في خلق شكايات كيدية لذا الشرطة لسكان العمارة متهمة إياهم بالسب و الشتم لجرجرتهم أمام الشرطة و في المحاكم . والله إنه لمنكر . حسبنا الله ونعم الوكيل . إنه الاستبداد أمام أنظار السلطة المحلية بهذا الإقليم الغريب .
للأسف لم نجد حل في ظل سكوت الجهات المعنية
ويبقى الحال على ما عليه قبح الله سعيهم