عبد الله رحيوي – موطني نيوز.
ضمن استعداداته لاستضافة كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، يركز المغرب على تطوير مواقع مخصصة لمهرجان مشجعي الفيفا™️، أبرزها “ساحة قصبة تمارة” الواقعة جنوب العاصمة الرباط وعلى بُعد 5 كيلومترات من ملعب الأمير مولاي عبد الله. يعود تاريخ القصبة إلى القرن الثاني عشر، مما يضفي على الموقع طابعاً تاريخياً مميزاً وجاذباً للجماهير.
يأتي هذا التطوير بعد نجاح مهرجان “تيمآرتي” الموسيقي عام 2023، الذي استقطب أكثر من 135,000 زائر، مؤكداً قدرة المنطقة على استضافة فعاليات كبيرة بسلامة وتنظيم عالٍ. وضمن خطة التطوير، سيتم ربط الموقع بوسائل نقل حديثة، منها مشروع RER المقرر إنجازه بحلول 2030، وتمديد ترامواي الرباط-سلا-تمارة بحلول 2028، مما يقلل زمن الوصول إلى الموقع إلى 10 دقائق فقط من الملعب بمساحة تبلغ 47,707 متر مربع وسعة 19,082 شخص، تسعى ساحة قصبة تمارة لتكون وجهة استثنائية لعشاق كرة القدم، ما يعزز من مكانة المغرب كوجهة رياضية وثقافية عالمية في كأس العالم 2030.