أزمة الضمير المهني..مسؤولة بنك الدم في بنسليمان نادرة الحضور بالمركز وشبح في كل الحملات التطوعية

بنك الدم في المستشفى الاقليمي بنسليمان

المصطفي الجوي – موطني نيوز

في ظاهرة أثارت استياء واسعًا في أوساط المجتمع المحلي، يشهد المستشفى الإقليمي في بنسليمان غيابًا شبه دائم للطبيبة المسؤولة عن بنك الدم. هذا الغياب الملحوظ لا يقتصر فقط على مكان عملها الرسمي، بل يمتد أيضًا إلى الحملات التطوعية للتبرع بالدم.

وفقًا لمصادر متعددة ولما سبق لموطني نيوز حضوره، فإن حضور الطبيبة في مقر عملها بالمستشفى يعد أمرًا نادرًا، مما يثير تساؤلات جدية حول أداء واجباتها المهنية. وفي المقابل، تبرز الممرضة “لطيفة” كنموذج للالتزام والتفاني، حيث تواظب على الحضور في جميع المناسبات والحملات التطوعية للتبرع بالدم والتي تغيب عنها الطبيبة بصفة قطعية.

يطرح هذا الوضع عدة تساؤلات ملحة :
– هل يعكس غياب الطبيبة المسؤولة احتقارًا للعمل التطوعي؟
– أم أن الأمر يتعلق بغياب الحس الوطني وروح العمل التطوعي؟
– كيف يمكن تبرير عدم تواجدها في مكان عملها الرسمي، ناهيك عن الحملات التطوعية؟

الجدير بالذكر أن هذه الحالة ليست فريدة من نوعها في بنسليمان، حيث يشير مراقبون إلى وجود العديد من الحالات المماثلة لموظفين يتقاضون رواتبهم من الدولة دون أداء مهامهم بالشكل المطلوب. بل منهم من يحتمي خلف الانتماء النقابي وهذا هو حال المستشفى الاقليمي في مدينة السيبة والفساد “بنسليمان” للأسف. 

هذا الوضع يثير مخاوف جدية حول جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وكذلك حول مدى فعالية الرقابة الإدارية على أداء الموظفين في القطاع الصحي. كما يطرح تساؤلات حول الإجراءات التي يمكن اتخاذها لضمان التزام الموظفين بواجباتهم المهنية والأخلاقية.

في ظل هذه التساؤلات، يبقى المواطنون في انتظار إجابات واضحة من الجهات المسؤولة، وإجراءات فعالة لضمان تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية تليق بتطلعات المجتمع.

كما أننا سنراسل وزارة الصحة بأسماء كل المتخاذلين ومنعدمي الضمير المهني ممن يمتهنون “السليت” بطرق ملتوية. ​ومن جهة أخرى تحية عطرة وتحية اجلال واحترام لكل العاملين بهذا المستشفى الاقليمي بضمير، وأقول لهم أحي فيكم الرقيب الذي لا ينام.

وللحديث بقية…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!