المصطفى الجوي – موطني نيوز
في تطور مثير للقلق، لا يزال مقر جماعة بنسليمان وما حوله تحت سيطرة مجموعة من الأفراد المشتبه في تورطهم بأنشطة إجرامية، مما يعيق سير العمل الإداري ويهدد سلامة المواطنين والموظفين على حد سواء.
وفقًا لمصادر موثوقة، فإن هؤلاء الأفراد، الذين يُعتقد أنهم من تجار المخدرات ومدمنوها ومن وأصحاب السوابق، لم يعد لهم اي شغل سوى التواجد بمقر الجماعة صباح مساء دون أي صلة رسمية او غرض لهم بالجماعة. ويبدو أن هدفهم الرئيسي هو استخدام المرفق العمومي كغطاء لأنشطتهم غير القانونية وممارسة الابتزاز ضد زوار الجماعة.
هذا الوضع الاستثنائي، الذي يميز جماعة بنسليمان عن باقي الإدارات المحلية، قد دفع رئيس الجماعة وغالبية أعضائها إلى مغادرة المقر، مما أدى إلى انقطاع التواصل مع المواطنين. كما أن الظروف العمل للموظفين قد تدهورت بشكل كبير، حيث يضطرون للعمل في بيئة غير آمنة وغير صحية وتنعدم فيها شروط السلامة. والسبب هي تلك الفئة “لي معندهم حاجة” المتواجدين بدون سبب.
وفي تطور مقلق، تلقت “موطني نيوز” تهديدات من بعض الأفراد المتورطين في هذا الوضع، مما يشير إلى خطورة الموقف وضرورة التدخل العاجل من قبل السلطات المختصة.
نوجه من خلال هذا المقال نداءً عاجلاً إلى السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببنسليمان، والسيد والي الأمن، والسيد الباشا للتدخل الفوري لحل هذه الأزمة وإعادة الأمن والنظام إلى مقر الجماعة.
وتجدر الإشارة إلى أننا في “موطني نيوز” نحتفظ بحقنا في نشر أسماء المتورطين في العدد القادم، في حال استمرار هذا الوضع الخطير.
إن استمرار هذه الحالة يشكل تهديدًا خطيرًا لسيادة القانون وسلامة المواطنين، ويتطلب تحركًا سريعًا وحاسمًا من قبل جميع الجهات المعنية لاستعادة النظام وضمان سير العمل الإداري بشكل طبيعي في جماعة بنسليمان.