فوضى “الكوتشيات” في بنسليمان..خطر يهدد العباد والبلاد (شاهد)

الكوتشي رقم 31 واحد من اكثر الفرضويين ببنسليمان

المصطفى الجوي – موطني نيوز

في مدينة بنسليمان، تحولت العربات المجرورة بالدواب، المعروفة بالكوتشيات، إلى مصدر للفوضى والخطر، وذلك بسبب شريحة من سائقيها المكونة من القاصرين والمخالفين وأصحاب السوابق. هذه الفوضى لم تقتصر على التجاوزات القانونية البسيطة، بل وصلت إلى حد تهديد حياة المواطنين يومياً.

فظهر اليوم الجمعة 21 يونيو الجاري كاد سائق العربة رقم 31 أن يتسبب في حادثة سير مميتة. لم يكن السائق مبالياً بالإشارة الحمراء، حيث تجاوزها بجرأة وقطع الطريق أمام إحدى السيارات، مما كاد يؤدي إلى كارثة. وكأن هذا الخرق الخطير للقانون لم يكن كافياً، توقف السائق فجأة وسط الطريق لتحميل ركاب جدد، متجاهلاً أنه يحمل بالفعل أكثر من ستة ركاب، ما يشكل خطراً مضاعفاً على السلامة العامة.

هذه الحادثة ليست سوى مثال واحد على التجاوزات المستمرة التي يرتكبها سائقو الكوتشيات في بنسليمان. انتشار القاصرين بين السائقين يزيد من حدة المشكلة، فهم غالباً ما يفتقرون إلى الوعي بالقوانين المرورية والمسؤولية تجاه الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، فإن عدداً كبيراً من هؤلاء السائقين هم من أصحاب السوابق، مما يجعل من الصعب توقع تصرفاتهم واحترامهم للقوانين.

اثناء تجاوزه للاشارة الحمراء في وضح النهار

يبقى السؤال المطروح: من يحمي أصحاب الكوتشيات ويغض الطرف عن تجاوزاتهم؟ لماذا لم يتم تفعيل قانون سحب الرخص على الرغم من أن ثلثي الرخص المسلمة غير قانونية؟ هذا التهاون من قبل السلطات المحلية يزيد من تفاقم المشكلة ويعرض حياة المواطنين للخطر.

لتجاوز هذه الفوضى المتفاقمة، يجب على السلطات المحلية اتخاذ خطوات جادة وفورية. أولاً، يجب تفعيل قانون سحب الرخص بشكل صارم وتطبيقه على جميع المخالفين دون استثناء. ثانياً، يجب تنظيم حملات توعية للسائقين حول أهمية الالتزام بالقوانين المرورية ومنع القاصرين. وأخيراً، يجب تكثيف الرقابة على الشوارع والطرقات لضمان سلامة المواطنين ومنع أي تجاوزات محتملة.

إن استمرار فوضى الكوتشيات في بنسليمان يعد تهديداً حقيقياً للعباد والبلاد. وعلى الجهات المسؤولة أن تتخذ إجراءات حازمة وفورية للحد من هذه الفوضى وضمان سلامة المواطنين والتفاعل بجدية مع مرتكب هذه الحماقات (الفيديو).

لأن المواطنون في بنسليمان يستحقون طرقات آمنة وخالية من التهديدات اليومية التي تشكلها هذه العربات المجرورة بالدواب.

وإلى كل من يهمه الامر وللاطلاع على تجاوزات سائق العربة رقم 31، المرجو الضغط هنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!