المصطفى الجوي – موطني نيوز
للمرة الثانية على التوالي، صوت أعضاء المجلس الإقليمي لبنسليمان بالإجماع ضد العذر المقدم من طرف النائب الأول للرئيس السيد عبد العالي بونصر، المتواجد حاليا في الخارج لأسباب لا يعلمها الإ الله والمعني بالامر.
وجرت هذه الجلسة العادية لدورة يونيو 2024 بحضور كل من عامل إقليم بنسليمان والسيد الكاتب العام، حيث علمت مصادر “موطني نيوز” أن مصالح العمالة راسلت بدورها وزارة الداخلية حول غياب النائب الاول لرئيس المجلس الاقليمي منذ 14 يناير 2024 بشأن هذا الغياب غير المبرر، لتكون بذلك السلطة الإقليمية قد أخلت بمسؤوليتها. وتركت لذلك الكرة في مرمى رئاسة المجلس لتتحمل مسؤوليتها.
ووفقا لتصريحات رئيس المجلس الإقليمي لبنسليمان للجريدة، فإن “الكرة باتت في ملعب رئاسة المجلس بعدما صوت الأعضاء بالإجماع رفضا لحجة الغياب للمرة الثانية”، مضيفا “الغالب الله، قلوبنا مع الأخ عبد العالي لكن الإدارة لن ترحمنا خاصة وأن الوزارة الوصية باتت على علم، وسنكون ملزمين للامتثال للقانون”. مضيفا أن الباب لا زال مفتوحا في وجه السيد عبد العالي بونصر إن هو إلتزم بحضور للدورة المقبلة، لأننا في رئاسة المجلس الإقليمي لا زلنا متمسكين به وبتمثيليته بيننا.
ويأتي هذا التطور في ظل غموض حول أسباب غياب النائب الأول للرئيس عن مهامه منذ فترة، وعدم تقديمه لأي تبرير مقنع لذلك بحسب محاضر الدورات، مما أثار تساؤلات حول مصير المشاريع الجاري إنجازها بالإقليم وتأثر سير المرافق الإدارية بهذا الغياب المطول.