خطير : مدينة بنسليمان تعاني من التسيب والفوضى بسبب قصور إدارة شركة أوزون والمدير الجديد يحولها الى مكب لحرق النفايات

أثناء جمع النفايات قبل إحراقها

المصطفى الجوي – موطني نيوز 

في ظل الشكاوى المتزايدة من قبل سكان مدينة بنسليمان حول الوضع المزري الذي آلت إليه المدينة، يبرز سؤال جوهري: ما هي الأسباب الحقيقية وراء هذا التدهور الملحوظ؟ ومن يقف ورائه؟.

وفقًا لمصادر موثوقة، يعود السبب الرئيسي إلى تعيين مدير استغلالية غير كفء وغير مؤهل للقيام بواجباته ومسؤولياته في شركة أوزون بمدينة بنسليمان. هذا المدير، الذي يتقاضى راتبًا شهريًا من أموال دافعي الضرائب، لا يبدي أي اهتمام بنظافة المدينة ولا حتى بمصلحة الشركة التي يعمل بها.

وبحسب المتوفر لدينا من معلومات أن هذا المدير يحظى بدعم ومساندة من قبل الإدارة المركزية لشركة أوزون، بما في ذلك الرئيس المدير العام ومدير الموارد البشرية، على الرغم من علمهم التام بتقصيره وإهماله المتعمد لواجباته.

بعد حرقها

فمنذ غياب الدكتور عزيز البدراوي، الذي كان يشرف بنفسه على عمليات الشركة “واقف على شغلو”، أصبحت مدينة بنسليمان تعاني من الفوضى والعشوائية. فقد تحولت إلى مكب لحرق النفايات، حيث تُجمع القمامة بالقرب من مركز فحص السيارات وتُحرق بطريقة تهدد بكارثة بيئية خطيرة، خاصة وأنها قريبة من ثلاث مؤسسات تعليمية.

هذا الوضع يطرح العديد من التساؤلات: ألا تمتلك شركة أوزون مكبًا للنفايات؟ ومن هي الجهة التي تسعى إلى تشويه سمعة الشركة والنيل من قيمتها السوقية؟

ففي عهد الدكتور عزيز البدراوي، حصلت مجموعة أوزون على العديد من الجوائز العربية والعالمية تقديرًا لأدائها المتميز ناهيك عن شواهد الجودة. لكن في ظل الإدارة الحالية، باتت الشركة تتلقى انتقادات لاذعة وتقارير سلبية من قبل السلطات المحلية.

لذلك، فإن سكان بنسليمان يناشدون السيدة حنان بن عمر، المديرة العامة لشركة أوزون، للتدخل وإنهاء هذا التسيب والفوضى، ويطالبون بإطلاق سراح الدكتور عزيز البدراوي حتى يتمكن من إنقاذ ما يمكن إنقاذه، لأن مجموعة أوزون للبيئة والخدمات تعيل أزيد من 10 ألاف أسرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!