المصطفى الجوي – موطني نيوز
تواصل مدينة بوزنيقة معاناتها من جحيم المختل الخطير الذي كان سببا في العديد من حوادث الحرائق والتخريب في المدينة. وبعد تنفس أهالي المدينة الصعداء عقب ضبطه، هاهم يعيشون نفس المأساة من جديد بشكل أقوى.
وحسب معلومات موثوقة حصلت عليها موطني نيوز، فإن المتسبب في هذه الأحداث المؤسفة هو نفس الشخص الذي تم إخلاء سبيله بعد إدخاله لمستشفى الرازي بمدينة سلا من قبل السلطات المحلية ببوزنيقة.
وفي هذا السياق، تساءل العديد من المواطنين حول الجهة التي قررت الإفراج عنه والجهة التي نقلته من سلا إلى بوزنيقة، مطالبين بمحاسبتهما على هذا التصرف غير المسؤول الذي أعاد الرعب لأهالي المدينة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المختل الخطير، تسبب يوم أمس في حرق حاويتين للأزبال بشكل كامل، بالإضافة إلى تخريب ثلاث سيارات، وهو ما حذرنا منه مسبقا. ولا يزال الخوف قائما من تفاقم الوضع أكثر إذا لم يتم التعامل بجدية مع هذه الظاهرة المقلقة في الإقليم.
ويبقى السؤال المطروح، متى ستتحمل الجهات المسؤولة مسؤولياتها تجاه هذا الملف الشائك والمقلق لساكنة بوزنيقة؟ ولعل خطورة الموضوع تستدعي تدخلا عاجلا قبل فوات الأوان.