المصطفى الجوي – موطني نيوز
تعيش مدينة بوزنيقة حالة من الفوضى وسوء التدبير على مستوى المركز الصحي المستوى 2، الذي تم تدشينه مؤخرًا من طرف وزير الصحة بحضور والي الجهة. فرغم البنية التحتية المتطورة وتجهيزات هذا المرفق الصحي، إلا أن الخدمات المقدمة لا ترقى إلى المستوى المطلوب.
وتعاني ساكنة المدينة من تدني الخدمات الصحية، رغم الدعم السنوي الذي تقدمه جماعة بوزنيقة لهذا المركز، والذي يبلغ 120 مليون سنتيم كأدوية التي تختفي في خضون ستة أشهر على أكثر تقدير، إضافة إلى توفير الموارد البشرية من ممرضات (4) وعاملات النظافة (6) وسيارات الإسعاف (4) بسائقيها ومحروقاتها.
وقد أثار هذا الوضع غضب المستشار الجماعي طارق السعدي، الذي أكد في دورة شهر ماي الماضي على أن الوضعية الصحية في بوزنيقة ليست على ما يرام، مشيرًا إلى أنه تم الاتصال بالمندوبين الإقليمي والجهوي لوزارة الصحة دون اتخاذ أي إجراءات لفرض سلطة القانون بهذا المرفق الاستشفائي.
كما اشتكت النساء من عدم توفر لقاحات التطعيم لأطفالهن لأكثر من أربعة أسابيع، وهو ما تزامن مع حضور المندوب الجهوي للصحة وباشا المدينة، حيث نظمن وقفة احتجاجية للمطالبة بحقهن في تلقي هذه اللقاحات.
وتساءلت الساكنة والمستشارون عن هوية شخصين يدعيان “كريمة” و”مريم”، واللتين تم السماح لهما بارتداء زي الطاقم الطبي دون وجه حق، مما يثير التساؤلات حول دورهما ومن سمح لهما بذلك، ومن هي الجهة المتكفلة براتبهما؟.
وأمام هذا الوضع المتردي، تطالب ساكنة بوزنيقة والمستشارون الجماعيون وزير الصحة وعامل الإقليم وباش المدينة بالتدخل العاجل لمعالجة الاختلالات التي يعرفها هذا المركز الصحي، وضمان تقديم خدمات صحية لائقة للمواطنين.
وعلى رأس هذه الاختلالات فرض وجود سيدتين بالقوة على المواطن الذي يجهل الى حدود الساعة ما هو دورهما؟ ومن هي الجهة التي دستهم في القطاع الصحي؟ ومن يحميهما؟.