عبد الله رحيوي – موطني نيوز
عرفت عين أعتيق يوم أمس السبت أكبر حملة أمنية في تراب المدينة ؛ للدرك الملكي بمشاركة كومندو من عناصر المركز الترابي عين أعتيق برئاسة القائد أول أوزيان ، والمركز القضائي بتمارة ، وعناصر مركز مرس الخير والهرهورة ؛ تحت الإشراف المباشر لقائد سرية تمارة القبطان طارق أشوخي الذي قطع دابر المجرمين ولمس في عهده الضبط الطرقي بالشاطىء وعين أعتيق ، وأعطى دماء جديدة لكوكبة الدراجين (برحمون – النويفات – طريق الشاطىء الحي الصناعي – ماندولا ).
وحسب مصادر خاصة ، فيوم أمس تم تمشيط كل من حي الحمد ؛ الحمراء ، برحمون ؛ أية ، خولة ، دوار سي قاسم / الحمام / جافيل / طريق أغبولة بخطة محكمة ودقة في التحرق بقيادة لاجودان شاف أوزيان الذي أصبحت ساكنة عين أعتيق تتحدث عن صرامته وسياسة الباب المفتوح ، وحديث للمجرمين عن الذكاء المهني وقنوات الكشف عن أعمالهم الإجرامية والحس الإستباقي بعد مسيرته الموفقة بتيط مليل .
وأكدت المصادر ذاتها ، أنه تم توقيف مبحوث عنهم في قضايا مختلفة ، ذات إرتباط بإلحاق الخسائر بملك الغيروالمخدرات والسرقة والخطف والنشل عبر الدراجات النارية التي تم حجزها ، مع عملية التنقيط الآني كطريقة مجدية وفعالة للقيادة العليا للدرك الملكي.
الحديث عن الدينامية العملية التي عرفتها حملة أمس ، والدوريات المشتركة بين جماعتي القرب / الجوار بشكل متواصل ، عين أعتيق /هرهورة ، يجرنا للحديث عن المجهر الجهوي ؛ الرجل الوطني الكولونيل ماجور السيد حسن غلو الذي غير النعوث السابقة لكل من جماعة الصخيرات وعين العودة وتمارة ، ومن بين النقاط الحسنة التي عهدت على المسار المهني لسريات الصخيرات تمارة وعين العودة التركيز على تعيين أجود وأحسن رؤساء المراكز الترابية إقليميا وعين أعتيق نموذجا ، وهذه حقيقة دون تنميق أومجاملة.