بوشتى المريني – موطني نيوز
تحت هذا العنوان الساخر، تكشف نيوز موطني بتيسة إقليم تاونات صورة واقع مخجل يعيشه هذا المركز الشبه الحضري المعروف بـ”تيسة أم الخيول” في الوقت الذي تحتضن فيه الإقصائيات الجهوية للفروسية التقليدية يومي 20 و21 أبريل الجاري.
فبينما تستضيف تيسة هذا الحدث الجهوي الهام الذي يستقطب زوارا من مختلف ربوع المنطقة، تغرق شوارعها وأزقتها في مشهد مخزٍ للأزبال والكلاب الضالة المنتشرة بكثرة.
هذا الواقع المخجل الذي توثقه عدسة موطني نيوز يطرح تساؤلات كبيرة حول مصير هذه المدينة التي تحظى بسمعة وطنية كـ “أم الخيول”، في ظل غياب الاهتمام بنظافتها وإهمال مسؤولي البلدية لواجباتهم تجاه المواطنين.
ولعل الأكثر إحراجا هو ما واجهته طاقم موطني نيوز من منع لدخول ملعب الإقصائيات الجهوية، بل وممارسة المحسوبية أمام الجميع حيث تم السماح لبعض الأشخاص بالدخول بحجة “أنا من طرف فلان”.
هذا الواقع المخزي يثير تساؤلات جدية حول أولويات ومعايير عمل المسؤولين بالبلدية، وما إذا كان تفضيل المصالح الحزبية والشخصية على حساب الصالح العام هو السبب في تفشي هذه الظواهر السلبية.
في الوقت الذي تبذل فيه الشركة الملكية لتشجيع الفرس جهودا كبيرة للحفاظ على هذا الموروث الثقافي، يبقى السؤال: ماذا يجري في تيسة بخصوص احتضان الإقصائيات الجهوية للفروسية التقليدية؟ وهل سيظل مسؤولو البلدية متفرجين على هذا الواقع المخجل؟