بوشتى المريني – موطني نيوز
في واقعة بالغة الخطورة، تم رصد حالة إهانة لرمز الهوية الوطنية المغربية في إقليم تاونات. فقد لوحظ انتهاك العلم المغربي بشكل مقصود في إحدى المؤسسات التعليمية بجماعة رأس الواد، مما يمثل انتهاكًا صارخًا لكرامة الرمز الوطني للمملكة.
هذه الواقعة، التي وثقتها عدسة “موطني نيوز” يوم الثلاثاء 16 أبريل 2024، تثير العديد من التساؤلات حول مدى نجاح عناصر الطابور الخامس (بقايا خدام الاستعمار أو العملاء) في تهيئة بيئة مناسبة لبذر بذور الخيانة والانتماء المشكوك فيه.
فسقوط العلم الوطني أثناء الحروب يعتبر علامة على الهزيمة والخسارة، ولكن أن يحدث ذلك في السلم وفي واضحة النهار في إحدى المؤسسات التعليمية، فهذا يثير الشكوك حول مدى نجاح تلك العناصر المهملة في زرع بذور اللامبالاة.
ويؤكد هذا الواقع المؤلم أن هناك عيونًا نائمة وقلوبًا خشبية، وسلوكًا مدفوعًا بالأنانية ومن بعدي الطوفان. فالمؤسسة التعليمية المعنية، والتي من المفترض أن تعد أجيالًا لمستقبل الأمة، قد أخفقت في القيام بدورها الوطني والتربوي.
ويتطلب هذا الواقع تدخلًا عاجلًا من قِبل حماة الوطن لوضع حد لكل من تسول له نفسه أو اعتقد أنه يمكن ممارسة خبثه بعيدًا عن الأعين. فلا يمكن السماح بالمساس برمز الأمة المغربية، والذي يجب أن يكون محل احترام واعتزاز من قِبل جميع المواطنين.
إن هذه الواقعة تعد نذير شؤم على احتمال نجاح عناصر الطابور الخامس في تهيئة البيئة المناسبة لزرع بذور الخيانة والانفصال. ويجب على الجميع اليقظة والحذر، والتصدي بحزم لكل محاولات المساس برموز الهوية الوطنية. فالمملكة المغربية ستبقى حرة شريفة، ولن ولن ولن تنجح الأيادي الخبيثة في المساس بها.
وللاطلاع على هذه الاهانة التي تعرض لها العلم الوطني المرجو الضغط هنا.