في غياب الدكتور عزيز البدراوي..إذا أسندت الأمور لغير أهلها فانتظر الساعة

الدكتور عزيز البدراوي
الدكتور عزيز البدراوي

المصطفى الجوي – موطني نيوز

لم يكن أحد يتخيل ولو حلما أن غياب الدكتور عزيز البدراوي صاحب مجموعة أوزون للبيئة و الخدمات أطلق الله سراحه، أن وضع الشركة وصيتها سيتراجع بسبب بعض المتكاسلين الذين كان حسه يرعبهم.

بل لم نكن نعنقد في يوم من الأيام أن الوضع سينطبق عليه المثل المغربي الشعبي “لي فاق بكري كيحكم” وهذا بالفعل ما يقع الآن بهذه الشركة المواطنة التي يبدوا أن عملها وقوتها وقيمتها السوقية كانت مرتبطة بصاحبها الدكتور عزيز البدراوي “لي كان واقف على شغلو” والتي لم تك تحرر اي تقارير في حق الشركة كما هو اليوم.

لكن اليوم بات الوضع مختلفا فالازبال باتت منتشرة ولا يتم جمعها في وقتها إلا بتنبيهات منا أو من السلطة المحلية، أما الاليات التي كانت تبيت بقوة القانون في حضن حضيرة الاليات الخاصة بالشركة، فاليوم باتت تبيت في العراء بل أصبح المسؤولين يتخلون على شاحنة لجمع الأزبال مثلا لمجرد عطب بسيط في إحدى عجلاتها، ناهيك عن كثرة الأعطال والأعطاب، بالاضافة الى احدى الشاحنات الصغيرة التي كانت تشتغل بجماعة عين تيزغة والتي لا تزال تستهل المحروقات وقطع الغيار رغم فسخ العقدة مع الجماعة.

والأنكى من كل هذا ولا واحد له غيرة على هذه الشركة التي هي مصدر رزق عدد كبير من العمال و الاداريين فالكل بات يغني على ليلاه. ولما لا، فصاحب الشأن فك الله حبسه غير موجود والتقارير التي تصله كلها مغلوطة وتجانب الصواب ولنا ما يثبت ذلك بالصوت و الصورة.

ولكي أكون صريحا معكم ومن منطلق غيرتي على مجموعة أوزون للبيئة والخدمات. سأهمس في اذان العديد من المتخاذلين، لاقول لهم : “الدكتور عزيز البدراوي حي يرزق وسنزوده بكل صغيرة وكبيرة وسنفضح كل المتربصين له، كما سنزوده بكل الحقائق صوت وصورة”. لأن مجموعة أوزون للبيئة و الخدمات هي ملك له ومورد رزق عائلته الصغيرة، ولتبقى أوزون الأصل والباقي كله تقليد ولو كره الحاقدين، وكما قال الله تعالى في سورة التوبة الآية 32 : بسم الله الرحمان الرحيم (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ).

وللموضوع بقية..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!