المصطفى الجوي – موطني نيوز
ساكنة حي عثمان وحي الرياض بمدينة بوزنيقة يشتكون من وضع كارثي في منطقتهم، حيث تشهد الأحياء فوضى عارمة وانتشار للضوضاء والروائح الكريهة.
فحسب شهادات السكان، فإن الشارع الممتد من أمام مسجد حي عثمان إلى نهاية حي الرياض، بطول حوالي كيلومترين، مغلق تماما أمام المرور سواء للسيارات أو الدراجات الهوائية والنارية وحتى الراجلين. وهو ما يجعل من الصعب على المواطنين حتى الدخول إلى منازلهم.
وأضاف أحد المواطنين أنه “لم يعد بإمكان أي ساكن في هذه الأحياء الخروج من منزله بسبب الفوضى والضوضاء التي تسببها البائعة المتجولون وأصوات الأبواق والصياح”. كما أن “الروائح الكريهة التي تنبعث من النفايات المتراكمة تجعل الحياة صعبة للغاية”.
ويؤكد السكان أن هذا الوضع يدفع الكثير منهم، وخاصة العاملين في الخارج، إلى التفكير في عدم العودة إلى منازلهم وأرض الوطن، على الرغم من ارتباطهم بها.
وفي هذا الصدد، يشير الناشطون المحليون إلى أن السلطات لم تتخذ أي إجراء لمعالجة هذه المشكلة المزمنة، بل على العكس من ذلك، فإن الحالة تزداد سوءا من يوم إلى آخر.
ويناشد السكان السلطات المعنية التدخل العاجل لإيجاد حل لهذه الأزمة التي تهدد بتفاقم الوضع الاجتماعي والصحي للمنطقة. وتسأل عن مأل الشكايات التي توصلوا بها في هذا الصدد، أين هي؟ وما هي الاجراءات المسطرية المتخذه في حقها؟.