المصطفى الجوي – موطني نيوز
في خطوة مثيرة للجدل، نفذت وزارة الأمن الداخلي بالتعاون مع السلطات الفيدرالية والشرطة المحلية، مداهمات واسعة النطاق على منازل المغني الشهير شون كومبس، الملقب بـ “ديدي” في لوس أنجلوس وميامي.
وقد استخدمت القوات الأمنية الكثير من الآليات الثقيلة والمدرعات والكلاب البوليسية، فضلًا عن مئات العناصر البشرية في هذه العملية الضخمة التي أسفرت عن احتجاز العديد من الأشخاص، بينما لا يزال النجم الشهير نفسه طليقًا حتى الآن.
ويعد “ديدي” واحدًا من أشهر نجوم الراب في العالم، حيث فاز بثلاث جوائز “جرامي” وهي أرفع جائزة موسيقية. كما تقدر ثروته الشخصية بنحو مليار دولار أمريكي.
وتتمحور التهمة الموجهة إليه حول الاتجار بالبشر، وهي تهمة خطيرة تستدعي المزيد من التحقيقات والمتابعة لجمع الأدلة حولها.
وقد أثارت هذه المداهمات الكبيرة جدلاً واسعًا، خاصة بين محبي النجم الشهير الذي يحظى بشعبية كبيرة على الساحة الموسيقية العالمية. ولا تزال التفاصيل مبهمة حتى الآن، وسط ترقب لمزيد من التطورات في هذه القضية الشائكة.
هذا وبعد الحادثه والمداهمه الكبيرة على منازله ظهرت اشاعات تقول أن طائرته الخاصة اقلعت وتوجهت للبحر الكاريب. لكن هذه الشائعات تم دحضها، لأن هناك حساب أخباري إستقصائي إسمه “TMZ” نشر مقطع مصور وقال فيه أنه تم رصده “ديدي” خارج مطار ميامي وكان يبدو عليه انه قلق. يعني بعد إقلاع الطيارة في اتجاه البحر الكاريبي وهذا يعطينا دليل انه لم يكن في الطائرة.