المصطفى الجوي – موطني نيوز
يواجه سكان حي جوهرة سيدي مومن بالدار البيضاء ظاهرة غير مقبولة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يُعاني المصلون من تراكم الأزبال والروائح الكريهة في محيط مسجد جوهرة، خاصة في أماكن صلاة التراويح خارج المسجد.
ويُلاحظ روّاد المسجد، من ساكنة الحي والنواحي، انتشار الأزبال بشكل ملحوظ، ناتجة عن تواجد الباعة المتجولين، وروث الحمير والبغال، وفضلات بائعي السمك، مما يُعكر صفو أجواء هذا الشهر الفضيل، ويُعيق المصلين عن أداء شعائرهم الدينية في بيئة نظيفة ومناسبة.
ويُثير غياب تام للسلطة المحلية والمكلفين بالنظافة استغراب السكان، الذين يُطالبون بضرورة التدخل العاجل لمعالجة هذه الظاهرة، وتوفير بيئة مناسبة للمصلين، خاصة في ظل قدسية شهر رمضان.
وتُناشد ساكنة حي جوهرة سيدي مومن السيد والي الجهة بالتدخل العاجل لإعطاء الأوامر اللازمة لمن يُعنى بتنظيف محيط المسجد، وإزالة الأزبال المتراكمة، وتوفير بيئة نظيفة تُتيح للمصلين أداء شعائرهم الدينية في راحة وخشوع.
كما تُناشد الساكنة القيمين على الشأن الديني بولاية الدار البيضاء بالتحرك العاجل لمعالجة هذه الظاهرة، والقيام باللازم لضمان بيئة مناسبة للمصلين، وإعادة فرش أماكن صلاة التراويح الخارجية التي اختفت بشكل مفاجئ، مما أضطر المصلين لاستخدام سجاداتهم الخاصة على الرصيف، في مشهد يُعكس غياب التنظيم والاهتمام ببيئة المساجد.
وتُشير ساكنة الحي إلى أنّ هذه الظاهرة تُعد استثناءً مقارنة بباقي مساجد عمالة البرنوصي، التي تتمتع بنظام ونظافة ومحيط مُهيّأ لاستقبال المصلين في شهر رمضان المبارك.
وتُطالب الساكنة بضرورة وضع حد لهذه الظاهرة غير اللائقة، ووضع خطة عمل مُستدامة لضمان نظافة محيط مسجد جوهرة، وتوفير بيئة مناسبة للمصلين تُعزز من أجواء شهر رمضان الفضيل، وتُتيح لهم أداء شعائرهم الدينية في راحة وخشوع.