المصطفى الجوي – موطني نيوز
دخلت شركة LST البريطانية إلى المغرب في مارس 2023 بأساليب ترويجية مبهرة، حيث افتتحت عدة مكاتب في المدن المغربية، واستقطبت العديد من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لها.
وفي منعطف مفاجئ، عرضت الشركة على المغاربة الاستثمار فيها مقابل أرباح يومية تتراوح ما بين 200 و 500 درهم، ما جذب آلاف المستثمرين الذين صدقوا الوعود. من بينهم أزيد من 600 من مدينة بوزنيقة وحدها. ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه : من أوقع ساكنة بوزنيقة في شباك هذه الشركة وأقنعهم بهذا الربح الوهمي؟
لكن في الأسبوع الماضي، فوجئ هؤلاء المستثمرون بمنعهم من سحب أموالهم، فيما انقطع الاتصال تماما مع ممثلي الشركة.
وحتى الآن، لم تتخذ أي إجراءات قضائية ضد الشركة، رغم الشبهات الكبيرة حول نصبها واحتيالها على المغاربة.
وتبقى أبعاد هذه القضية غامضة، خاصة مع تعامل الشركة بالعملة الرقمية “البينانس (BNB)” الصعبة التتبع، ووعودها غير المنطقية مقارنة بأرباح الشركات العالمية.
وينتظر أن تنكشف الحقيقة قريبا، وأن تحرك السلطات ساكنها لحماية المغاربة وملاحقة المسؤولين عن هذه العملية إن ثبتت شبهة النصب والاحتيال.