عاجل : غياب المسؤولية والترويج للمنافسين..فوضى إدارية الغرض منها المس بإستغلالية أوزون ببنسليمان

المصطفى الجوي – موطني نيوز

تشهد استغلالية أوزون الشاوية ببنسليمان فوضى إدارية عارمة وغيابا للمسؤولية منذ التحاق المدير الجديد بمنصبه قبل عدة أشهر.

فبدل تركيز جهوده في تحسين أداء الاستغلالية وتقديم خدمات أفضل للمواطنين، يبدو أن هذا المسؤول لديه أجندة خفية تتعارض مع مصالح الشركة التي يشرف عليها والتي تعتبر مصدر رزقه.

فقد لوحظ في الأسابيع الأخيرة تراجع ملحوظ في أداء الاستغلالية على مستوى جمع النفايات ونظافة المدينة، فيما يغيب المدير عن مراقبة ما يجري بالمدينة دون مبرر واضح.

والأنكى من ذلك، أن هناك مؤشرات تدل على أن هذا المدير الجديد يقوم بالترويج لشركة منافسة وهي شركة “VEOLIA”، عبر وضع حاوية داخل نفوذ استغلالية أوزون والخطر من هذا، أن الذي وضع تلك الحاوية تعمد ازالة الغطاء حتى لا يكشف لونه خبثهم وضربهم لشركة.

ويتجلى ذلك من خلال وضع حاويات لشركة “VEOLIA” جنبا إلى جنب مع حاويات أوزون، في محاولة لإرباك المواطنين وإيهامهم بأن المدينة بات تتعرف منافسة شركتين تعملان معا، او ربما يريدون ارسال رسالة بأن شركة أوزون قد انتهى عهدها وهذا فعل مرفوض وعلى صاحب هذه الفعلة أن يتحمل كامل المسؤولية. كما على الشركة أن تضرب بيد من حديد على كل من يعمل ضد مصالح أوزون. وهذا ما اعتبره أنا شخصيا خطأ جسيم و لا يجب ان يمر مرور الكرام.

إن هذا التصرف غير المسؤول والمشبوه لا يمكن السكوت عليه، فالمدير مكلف من طرف مجموعة أوزون بإدارة هذه الاستغلالية، ولا يجوز له الترويج لشركات منافسة على حساب الشركة التي يشرف عليها. بالاضافة الى غياب دور المراقبين، أين كانوا؟ ولماذا غاب عنهم مثل هذا التصرف؟ أم أنهم ينتظرون نهاية الشهر لتقاضي أجور لا يستحقونها؟ 

لذا، يتوجب التحقيق في هذه التجاوزات غير المسؤولة، ومحاسبة هذا المدير أو إبعاده إن ثبتت عليه تهم الإهمال وخيانة الأمانة. كما يجب على السيد محمد اللويسي الرئيس المدير العام لمجموعة أوزون تدارك الوضع وحاسبة كل المقصرين في اداء واجبهم، بالاضافة الى التلاعبات التي يقوم بها سائقي شاحنات العصر و الغسل وحتى تلك التي تتكفل بالحاويات الحديدية، والذي سنفضح ألاعيبهم في مقالاتنا القادمة. وبالتالي ضمان استمرارية تقديم خدمات نظافة ذات جودة عالية لساكنة مدينة بنسليمان.

وإلى كل المتربصين بمجموعة أوزون للبيئة و التنمية أقول لكم عزيز البدراوي لم يمت و لايزال حي يرزق، وإن غاب فلا أعتقد أن السيد محمد اللويسي سيسمح لكم بالمساس بأوزون العالمية.