الحل العسكري في غزة لن يؤدي إلا إلى المزيد من العنف

الجنود الصهاينة

المصطفى الجوي – موطني نيوز 

صرح الرئيس الأسبق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) كرمي غيلون بأن الحرب في غزة قد انتهت، وأن إطلاق النار قد يتوقف لمدة 5 أو 6 سنوات، تعكس اعتقاداً إسرائيلياً بأن الردع العسكري قد حقق أهدافه في إضعاف المقاومة الفلسطينية. 

لكن التاريخ أثبت أن الحل العسكري لن يؤدي إلا إلى المزيد من دوامة العنف، فالشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال مهما كانت التضحيات. وحركة المقاومة الإسلامية حماس لن تنزل سلاحها.

وبالرغم من توقعات غيلون ببقاء حماس حاكمة لغزة لعدم وجود بديل على الأرض، إلا أن ذلك لا ينفي شرعية مطالب الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه، بعيداً عن أي احتلال أو هيمنة خارجية. 

لذا، فإن السلام الحقيقي والدائم لن يتحقق إلا من خلال حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مع ضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين. هذا هو الحل الوحيد الكفيل بتحقيق الأمن والاستقرار للشعبين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!