المصطفى الجوي – موطني نيوز
تناقلت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية خبرًا مروعًا عن جريمة قتل وحشية ارتكبها “جاستن موهن” مواطن أمريكي في الثالثة والثلاثين من عمره من ولاية بنسلفانيا. حيث قام بقطع رأس والده الذي يعمل موظفًا بالحكومة الفيدرالية، ثم رفع الرأس وألقى بيانًا مدته 14 دقيقة عبر منصة اليوتيوب دعا فيه إلى الثورة ضد إدارة الرئيس بايدن ونظام الهجرة غير الشرعية، وحث الشعب على بدء عملية تطهير للبلاد من أي شخص ينتمي للحكومة الفيدرالية.
استمر بث هذا الفيديو المروع لمدة 6 ساعات قبل أن يتم إزالته من قبل اليوتيوب، وتم تحديد هوية مرتكب الجريمة والقبض عليه. حاليًا تجري التحقيقات لمعرفة دوافع هذه الجريمة البشعة، وتتضارب الآراء حول ما إذا كان الجاني يعاني من اضطرابات نفسية أو إذا كانت لديه دوافع سياسية.
إننا في صدمة من هول ما حدث، وندين بشدة هذه الجريمة الوحشية التي ارتكبت باسم الدين أو السياسة. كما نحث السلطات على إجراء تحقيق شامل وشفاف لمعرفة دوافع هذا العمل ومحاسبة مرتكبه على الوجه الصحيح. ونؤكد أن العنف وإراقة الدماء لا يمكن أن يكونا حلاً أبدًا لأي مشكلة.
سنوافيكم بالمستجدات حول هذه القضية المؤسفة، فور توصلنا بأخر المعطيات.