تفكيك شبكة شنقريحة للشذوذ الجنسي وأسرار إختفاء جنود في ظروف غامضة

حاكم الجزائر سعيد شنقريحة

شعيب جمال الدين – موطني نيوز 

(هذا التحقيق يتضمن صور ووثيقة ننفرد بنشرهم حصريا)               

مصداقية تحقيقاتنا الإستقصائية تثمثل في نشر المعلومات مع الأدلة القاطعة، وخزعبلات مقالات صحافة الجارة تتمظهر في نشر أخبار وهمية إلى جانبها سيناريوهات خيالية لا توجد سوى في عقل كتابها المحسوبين على الصحافة الصفراء. 

في هذا التحقيق سنسافر و إياكم إلى الجزائر العاصمة و روما الإيطالية ولندن الإنجليزية،في رحلة مليئة بالإثارة والتشويق هدفها الرئيسي تفكيك شبكة دولية للشذوذ الجنسي والقوادة 

متورط فيها جنرالات بالجيش الجزائر بينهم السعيد شنقريحة وتحظى بتغطية لوجيستة من مسؤول عسكري كبير. 

مساء السبت 26 فبراير 2022 إقتحمت فرقة الأخلاق العامة التابعة للمديرية العامة للأمن العام الجزائري، فيلا فاخرة كائنة بحي البريد حيدرة رقم 64 بالقرب من المقر الرئيسي المدرسة الوطنية للإدارة، بعد توصلها ببلاغ مجهول المصدر عن وجود تحركات مشبوهة لمجموعة من المثليين يظهر من ملامحهم أنهم من جنسيات أجنبية، هذا التدخل الأمني أسفر عن إيقاف كل من يتواجد داخل الفيلا إضافة إلى الحارس. 

لكن سرعان ما سيتم طي الملف والإفراج عن كل الموقوفين دون تحرير محاضر الإستماع،بعدما تلقى المسؤول الأمني عن عملية التدخل،إتصال هاتفي من العقيد حسين حميد الملقب باالحسين بولحية ضابط كبير و نافذ داخل المديرية المركزية للأمن الجيش أقيل من مهامه في 10ماي 2022. 

ما لم يكن يعلمه عميد الشرطة الذي قاد عملية التدخل أن تلك الفيلا في ملكية رئيس أركان الجيش السعيد شنقريحة و الشبان الخمسة المثليين هم أعضاء في جمعية دولية للشذوذ الجنسي تم إستقدامهم خصيصا من روما لحساب شنقريحة وبعض الجنرالات من مقربيه. 

سافرنا على وجه السرعة إلى العاصمة روما لتتبع خيوط هذه الشبكة الدولية للشذوذ الجنسي من أجل البحث عن أجوبة ملحة للعديد من الأسئلة المهمة مثل :

ما هو إسم هذه الشبكة الدولية للشذوذ الجنسي؟ ماهي هوية رئيسها ؟؟ كيفيه إشتغالها؟؟ مكان مقرها الرئيسي؟؟ 

تنظيم الفاتحة للمثليين العرب، تأسست في 20 أكتوبر 1998 بمدينة بوسطن من طرف أمريكي مسلم من أصول باكستانية إسمه فيصل علمي، لديها فروع في عواصم أوروبية، في شهر ماي من سنة 2019 سيصبح رئيس التنظيم شاب باكستاني مسلم إسمه سامي عابد مقيم في لندن. 

سامي عابد

هذا التنظيم العالمي للشواذ من ضمن أعضائه البارزين السعيد شنقريحة الذي يعتبر ممول سخي لجميع أنشطة و مهرجانات التنظيم في دول أوروبا وقارة أمريكا وأسيا. 

بخصوص طرق تعامل السعيد شنقريحة مع هذا التنظيم فهو يظل وراء الستار في حين يتكلف بالتواصل والتنسيق شخص غير معروف للعامة يدعى كمال الخلفي فرنسي الجنسية من أصول جزائرية يبلغ من العمر 55 سنة هذا الأخير يتواصل مع شخصية إيطالية يقطن في العاصمة روما يمتهن الوساطة في هذا المجال من سنوات طويلة إسمه فابيو يبلغ من العمر 64 عام يشتغل بتعاون مع تنظيم الفاتحة للشواذ، يجري عملياته أو بمعنى أدق يعقد إتفاقياته الجنسية بواسطة الهاتف ليس له مكتب يتواجد بشكل أسبوعي في ساحة سان بيدور المقابلة لكاتدرائية القديس بطرس من أجل إصطياد المثليين السياح للإستقطابهم في التنظيم مقابل إغراءات.

ظلت حوادث إختفاء الضباط والجنود مبعث لغز محير داخل أوساط المؤسسة العسكرية الجزائرية،بحيث كانت تلقى مثل هذه التسريبات الشديدة الحساسية جدار سميك من التكتم و السرية فلا أحد يجرؤ على طرح تساؤلات علانية.

يومه السبت 30 ديسمبر 2019 قامت عائلة الضابط المختفي مراد بلمير بوقفة إحتجاجية غير مسبوقة أمام مبنى الناحية العسكرية الأولى البليدة دائرة شرشال ولاية تيبازة التي كان قائدها أنذاك اللواء علي سيدان، الإحتجاج كان بسبب إختفاء إبن العائلة في ظروف غامضة مباشرة بعد تصفية قائد أركان الجيش الجنرال أحمد قايد صالح.

مراد بلمير ضابط صف في الأربعينات من منطقة تلمسان كان يشتغل بالناحية العسكرية السادسة تامرنست تحت قيادة الجنرال محمد عجرود، تم نقله إلى الناحية العسكرية الأولى بالبليدة بعد ترقيته إلى رتبة ضابط صف في ذكرى الفاتح من نوفمبر 2019. 

بعد وفاة الجنرال أحمد قايد صالح سيتم تكليفه بمهام منزلية لا علاقة لها بعمله العسكري داخل فيلا السعيد شنقريحة قبل أن يختفي أثره إلى يومنا هذا، دون أن تستطع مصالح وزراة الدفاع الجزائرية تقديم أجوبة مقنعة لعائلة المختفي.

التحقيق حول هذا الموضوع الشائك قادنا إلى إكتشاف حالتي إختفاء لجنديين، ستميط اللثام عن حقيقة وأسرار وقوع هذه الإختفاءات المتتالية الغامضة للجنود الجزائريين.

الجندي الثاني المختفي إسمه الكامل عبدلاوي الشريف. 

هذا الجندي الشاب كان يشتغل بالناحية العسكرية الأولى عين نعجة بالعاصمة تحت قيادة اللواء محمد بركاني.

في يونيو 2023 تم إرساله رفقة زميله إلى فيلا شنقريحة تحت ذريعة المساعدة أعمال منزلية.

منذ ذالك التاريخ لم يظهر لهم أي أثر، بعد بحث معمق تأكد لنا أن الأسباب الحقيقية وراء إختفاءهم تعود إلى إستغلالهم في ممارسات لا أخلاقية تشمئز منها الأنفس من طرف جنرالات مثليين جنسيا، يترددون على فيلا السعيد شنقريحة للمشاركة في سهرات ماجنة تسكب فيها قنينات زجاج الخمور الفاخرة على أنغام الموسيقى الصاخبة، قبل التخلص منهم مخافة من تسريب فضائحهم الجنسية خارج أسوار الفيلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!