المصطفى الجوي – موطني نيوز
السرطان هو مرض خطير ينتج عن نمو غير طبيعي وانتشار خلايا غير طبيعية في الجسم. يحدث ذلك عندما تتعرض الخلايا لطفرات جينية تجعلها تنمو بشكل مستمر وغير منضبط.
هناك أنواع مختلفة من السرطان تصيب أجزاء مختلفة من الجسم. والعلاج يعتمد على نوع ومرحلة السرطان. تشمل طرق العلاج الشائعة الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج المناعي.
يواجه الباحثون تحديات كبيرة في إيجاد علاج شامل وفعال للسرطان. إحدى الطرق المبشرة هي العلاج المناعي الذي يستهدف تفعيل جهاز المناعة لمهاجمة الخلايا السرطانية. كما يتم دراسة استخدام الخلايا الجذعية والعلاج الجيني كعلاجات مستقبلية.
على الرغم من التقدم الكبير في فهم آليات مرض السرطان، إلا أن العلماء مازالوا بعيدين عن اكتشاف علاج شامل له. ويتطلب الأمر المزيد من الأبحاث الجادة لفك شفرة السرطان والتوصل إلى علاج فعال لهذا المرض الخطير.
في حين أن هناك من توصل الى حقيقة هذا المرض، لكن مافيا المختبرات العالمية للأدوية تحول دون ذلك. والسبب هو الاستفادة القصوى من مداخيل هذا المرض الذي يصنف على أنه مرض مكلف جدا.
لكن اليوم ستعرض على قراءنا الكرام خلاصة أحد الأطباء الذي كشف عن سر العلاج الحقيقي. فقد كشف الدكتور “كاو” في إحدى مداخلاته التلفيزيونية بعد نشره لمجموعة من الأشرطة المثير للجدل، والتي كشف من خلالها أن أي ورم خبيث يمكن علاجه في عضون أسبوعين حتى ستة عشر أسبوعا على أكثر تقدير.
لهذا فإننا في موطني نيوز سنحاول من خلال الدكتور “كاوا” معرفة أكثر عن هذا السر، وماهي طرق العلاج الممكنة؟.
حيث قال الدكتور “كاوا” :
من خلال تجربتي فإن أي ورم خبيث يمكن علاجه في فترة من أسبوعين إلى 16 أسبوعا. بعض أنواع السرطان يمكن علاجه في دقائق. لأن أي طبيب في العالم يتولى منصبه لمدة 20 عاما أو أكثر يعرف حالات تم شفائها تلقائيا.
حتى أن هناك كتاب يسمى الشفاء الذاتي ألفه رجل لا يعجبني كثيرا، يذكر فيه أن هناك حالات تم شفائها ذاتيا. وهذا يعني بما أن هذا الأمر ممكنا فعليا أن نجد طريقة للوصول إلى الشفاء الذاتي..هذا أولا.
ثانيا : التخلص من حموضة وتسمم الدم، فعلى الجسم أن يبقى قلويا وغنيا بالاكسجين من خلال تناول العصائر الخضراء والكلوروفيل وأية خضار تحتوي على الكثير من الكلوروفيل. فهذا يعطي الجسم الكثير من الأوكسجين، مما يجعل الجسم قلويا ويوفر كالسيوم وعناصر غذائية ومكملات ومعادن نادرة مهمة. هذا يجعل الجسم قلويا، واذا كان جسمك قلويا فأنت توقف السرطان بالفعل.
قد يستغرق هذا بضعة أيام أو بضعة أسابيع، لكنه في النهاية سيتوقف. يجب أن يصل الجسم لدرجة الحموضة الشافية، فدرجة الحموضة هي من 0 إلى 14، ورقم 07 يعتبر محايد، فعلى الجسم أن يكون قلويا ولو قليلا، فرقم 7.36 يعتبر مثالي. لكن في مرحلة الشفاء يجب أن تصل حموضة الجسم إلى 7.5 ويكون نظامك قلويا بشكل أكبر.
يقول الدكتور “كاوا” : صديق مقرب لي يسمى الدكتور مارتن من ألمانيا يستخدم العلاج بالاكسجين على سبيل المثال حيث يتم إخراج الدم من الجسم ويتم تأيينه بالأكسجين ثم يعيدونه للجسم. يقومون بذلك 12 مرة وبهذه الطريقة يعود دمك جديد مثل الطفل حديث الولادة.
هذه الطريقة تمنع نقص الاوكسجين، هل ترى الدم الخارج من الجسم؟ يبدو لونه أسود، وعندما يصعون الأوكسجين فيه يصبح لونه ورديا، هذا يشبه المنشطات القانونية. وعندما يحدث تشعر بنشاط هائل، وذلك لأنه حيوي جدا ويمدك بالنشاط.
وبالتالي فنهجي العلاجي في أوروبا حقن فيتامين “C”، وهو حقن فيتامين “C” في الوريد بي 100 سم مكعب يوميا، يتم الحقن ثلاثة مرات في الاسبوع وهذا ما إستخدمناه لحالات معينة في كثير من الأحيان. وفي كثير من الأحيان صدق أو لا تصدق من خلال تجربتي الشخصية، فإن هذه الأورام السرطانية التي تنمو تختفي جوهريا خلال يومين..!!.
ولأن فيتامين “C” قوي جدا، فالمعالجين المحترفين يمكنهم تقريبا علاج أي مشكلة في القلب و الأوعية الدموية بواسطة فيتامين “C” والبعض يريدون إزالته من السوق حتى لا يصبح دواء موصوفا، لأنه لإذا كان صناعي فإنه لن يعمل جيدا حاله كحال فيتامين “E”.
فيتامين “E” هو علاج سريع وسهل جدا لمرض ارتفاع ضغط الدم بأي شكل كان، وقد تم انشاء دراسة لدراسة تأثير فيتامين “E” المصنع وكما رأينا أنها لا تعمل، لا..بالطبع لا..فالمواد الكيميائية لا تعمل، الطبيعية هي التي تعمل. اذا حدثت المشكلة طبيعيا فلن يكون لها حل إلا بالعودة للطبيعة بكل سهولة ويسر وإذا لم يكن العلاج موجودا منذ مائة عام، فلسنا بحاجة له اليوم.
العلاج بسيط جدا…عندما تريد تثقيف أشخاص ليقضوا على الأورام الخبيثة لديهم بشكل سريع جدا فسأبدأ على الفور بشكل أساسي بتطبيق حمية نباتية أو حمية الطعام النيء. صديقي بول نيسان هو واحد من أعظم طهاة الطعام النيء لديه كتب رائعة عن الطعام النيء يمكن الحصول عليها مقابل دولارين، ومقاطع فيديوهاته في جميع مواقعه على الويب.
سأنتقل على الفور إلى نظام غذائي للأطعمة النيئة، وسأتأكد من عدم وجود أمراض كلي أو إسهال ، وذلك لشرب جالون من الماء أي 3.785 لتر تقريباً. وذلك لشرب جالون من الماء يوميا مع نصف ملعقة صغيرة من ملح البحر لأننا نحتاج الملح لكل جسم يعمل بعبارة أخرى نحتاج للكهرباء. وهذه الكهرباء لا يمكن إنتاجها إلا بكمية كافية من الملح، فإطا كان لديك نقص في الملح، فلديك مشكلة في ضغط الدم.
فكرة عدم تناول الملح خاصة لمرضى ضغط الدم، في الحقيقة عكس ذلك لأنهم يخفون الحقائق العلاجية. المشكلة أنهم يتحدثون عن ملح الطعام لمكوناته، فهو يحتوي ثلثه زجاج وثلث رمل والثلث الباقي ملح. الزجاج و الرمل يخدش الشرايين مما يجعلها تنزف.
هنا يأتي دور الكوليسترول في هذه الشرايين ليجعلك على قيد الحياة ويمنعها من النزيف، فهو يمنعها من النزيف حتى لا تموت داخلها. وهم يقولون الآن أن الكوليسترول صار فجأة هو سبب إرتفاع ضغط الدم لأنه يضيق مجرى الدم في الجسم. وهذا أمر سخيف تماما لأنك تموت بسبب عدم كفاية الكوليسترول و لا تموت بسبب كثرته. الكثير لديهم كوليسترول يصل ستمائة، وهم بصحة جيدة ولم يعانون من مرض أبدا في حياتهم.
السؤال، ماذا تفعل في مريض في وحدة الحروق حيث يتم إعطاؤهم من 20 إلى 25 قطعة ساخنة يوميا؟ لأنهم يعرفون أن الكوليسترول فقط هو الذي يعيد بناء خلايا سليمة جديدة بسرعة فائقة، تقريبا 87 بالمائة من الخلية هي عبارة عن كوليسترول. لذلك كيف ستكون بنية الخلية جيدة إذا كان لديك نقص في الكوليسترول؟
يجب أن يتناول الجميع 250 على الأقل من الكوليسترول المختلط، ثم يخبرونك أن LDL و HDL أحدهما جيد والآخر سيء. المشكلة ليست في الكوليسترول بل بالبروتين الذي ينقل الكوليسترول. إنهم أغبياء جدا بحيث لا يمكنهم شرح الموضوع بالطريقة الصحيحة، لذا إذا نظرت إلى الحقائق وما يعرفونه وما لا يعرفونه، أنت ستعرف أن الدكتور غاري تكلم بذلك والكثير من الأشخاص الآخرين بالنسبة للأطباء، تقول الاحصائيات أن معدل أعمارهم قليلة ويبلغ 56 عاما فقط. ولديهم أعلى معدل لتعاطي الكحول و المخدرات وينتشر فيهم افنتحار ما عدا الأطباء النفسانيين فأعمارهم أطول.
لذلك فأنت تذهب إلى أشخاص معدلات أعمارهم متدنية ومعدلات إنتحارهم عالية ويتعاطون المخهدرات لتسألهم كيف أتمتع بالصحة و السعادة و العمر الطويل..؟!! أعتقد أننا يجب أن نعيد التفكير في طريقة تفكيرنا