المصطفى الجوي – موطني نيوز
هذه الصورة تزعج المنظمة الصهيونية !!
ستقول لماذا ؟ و لكن لو أخبرتك أن هتلر هو مؤسس اسرائيل !! ماذا ستكون ردة فعلك ؟ ولو اخبرك هرتزل بنفسه وقال لك أن العداء للسامية هو جزء أساسي دعمته المنظمة الصهيونية لقيام اسرائيل حينها عليك أن تستمع إلى تاريخ خفي حاولوا طمسه !
في سنة 1933 عقدة اتفاقية بين المنظمة الصهيونية و الحزب النازي الذي استلم السلطة في المانيا في نفس عام ! لحل المسألة اليهودية جذريا و سميت تلك الاتفاقية بأسم (هعفراه) أو الترانسفير وارفقت صورة الوثيقة الأصلية الموقعة بين الوكالة اليهودية و الحزب النازي .
وكانت نصوص الاتفاقية تتضمن الآتي :
كانت الاتفاقية عاملاً محورياً في تسهيل هجرة حوالي 60.000 يهودي ألماني إلى فلسطين عام 1933-1939. و تم تأسيس شركة تحت اسم شركة هآرفا المحدودة كنتيجة لهذه الاتفاقية و قد اشرفت هذه الشركة على عمليات التهجير.
كانت الاتفاقية تقضي بنقل أموال اليهود المهاجرين من ألمانيا إلى فلسطين على هيئة بضائع وسلع ألمانية، ما أسهم في إنعاش الاقتصاد الصهيوني في فلسطين، وتوفير آلات زراعية ومعدات صناعية لدعم المشروع الصهيوني، وتوفير فرص عمل للمهاجرين اليهود الجدد الذين استوطنوا في فلسطين.
وبموجب اتفاقية هعفراه، كان على المهاجرين اليهود تسليم ممتلكاتهم قبل مغادرتهم ألمانيا، واستخدمت العائدات من قبل شركة أنشئت خصيصاً لهذا الغرض في تل أبيب لشراء سلع ألمانية للبيع في فلسطين، ثم تم دفع عائدات هذه المبيعات بالعملة الفلسطينية للمهاجرين اليهود إلى فلسطين.
نشرت نيويورك تايمز، 12 يوليوز 1987 نقلاً عن كتاب السيرة الذاتية الرسميين لبن غوريون حول مدى “اهتمامه” بيهود أوروبا قبل الحرب العالمية الثانية! الذين اختاروا الهجرة إلى مناطق أخرى غير فلسطين! والسؤال هنا لماذا كان بن غوريون مهتما باليهود الرافضين للهجرة إلى فلسطين وهي نسبة كبيرة.
لأن بن غوريون و المنظمة الصهيونية أدركت يقينا أنه لا يمكن أن يوافق اليهود في اوربا على ترك ثرواتهم واستقرارهم و أسواقها والذهاب إلى المجهول وترك كل ذلك ورائهم. فكان لزاما للصهيونية أن تبحث حلا جذريا لتعنتهم وكان محور فكرتهم هو مصطلح العداء للسامية!!
أن بن كوريون لم يكن يسامح اليهودي الذي يقبل بالاندماج ويعترف بن كوريون قائلا : نحن ضللنا دائما أجساما غريبة في مجتمعات. ففي استقرار اليهود اكبر خطر يهدد الأهداف والاستراتيجية الصهيونية، والتي من أهمها على الإطلاق هو تجميع اليهود في ارض واحدة.
إذا كانت الإبادة الجماعية ممكنة، وكان الصهاينة قادرين على التنبؤ بها، فلماذا أصرت المنظمات الصهيونية واليهودية على وجوب توجيه اللاجئين اليهود نحو فلسطين فقط؟ لماذا؟!! و لماذا تعاونت المنظمة الصهيونية مع النازيين طوال عقد كامل رغم ادعائهم بالهولوكوست؟!.
يكشف الباحث الألماني دييتر روغبيرغ في كتابه Secret Policie 3 وجود يهود و ماسون عملوا كمستشارين في خدمة هتلر هم هنري فورد الماسوني من الدرجة 33 رائد صناعة السيارات الشهير. يقول المؤرخ اليهودي ادوين بلاك في كتابه Nazi Nex.
و فورد كان أحد الممولين لوصول هتلر الى الحكم بل انه قبل ذلك مول تمردا مسلحا لهتلر من أجل الاستيلاء على السلطة في اقليم بافاريا الألماني و هو الانقلاب الذي حدث سنة 1923 و عرف باسم انقلاب بير هول.
صرح وزير خارجية روسيا لافروف وكشف للجمهور إحدى المحرمات التي لا يمكن طرحها والتصريح بها جهرا! لكنه كان خلافا بسبب ادعاء أوكرانيا بأنها تخوض حرباً ضد النازيين وكان رده أن هتلر يحمل دماء يهودية!! وجن جنون اسرائيل وطالبوه بالاعتذار ولكنه رفض .
قال الصحافي اليهودي الصهيوني Emil Ludewig: “سيأتي اليوم الذي سيجد فيه بنو إسرائيل، وباسم الصهيونية العالمية، أنهم مضطرون إلى إقامة نصب تذكاري لهتلر، لدوره في الهجرة إلى فلسطين”.
كتاب (وول ستريت وتمويل هتلر) للمؤلف انتوني سي ستن يثبت فيه أن من دعم هتلر وأوصله لقيادة ألمانيا وجعل ألمانيا أقوى دولة في العالم عسكريا هي أموال المصرفيين والشركات الأمريكية !!!.
تذكر بطاقة الشرطة الفرنسية التي تعود لعام 1924 أن اسمه كان أدولف وهو الشكل الفرنسي لأدولف ولكن أيضًا أن اسمه الأوسط كان جاكوب (يعقوب).
