هل قتلت سارة نتنياهو التي تحكم جنرالات الحرب وزير الدفاع الامريكي؟!!

سارة نتنياهو

د. فاطمة الوحش – موطني نيوز 

إن عالم زوجة نتنياهو السري بدأ يظهر للمجتمع الحاكم في بني صهيون على حقيقته، أنه ينقاد بقدم سارة أم يائير، فقد عرف عنها أنها صانعة الفتنة بين جنرالات الحرب الصهاينة وانها تتحكم في دفة القرار السياسي والعسكري الصهيوني وانها سيدة عنصرية مقيتة وتحرك نتنياهو شرقا وغربا في ظل ملطشة خطيرة.

ما تم تسريبه ان سارة نتنياهو قامت بتوبيخ أوستن وزير الدفاع الأمريكي في زيارته الأخيرة للكيان الصهيوني وحملته مسؤوليات جسيمة وتعهدت بمحاسبته وفضحه، كما انها فتحت له ملفات مذلة وكان من بين الأشياء  المقززة  حجم المقت العنصري الذي استفرغته حيث قالت : “لم يبقى إلا الكلب الأسود ليتحكم بوجود اليهود”. ونتيجة حجم الازمة التي تزعمتها سارة على الأسود أوستن وزير الحرب  الامريكي فقد أوعزت بتصفيته ويقال أن هناك حرب دارت رحاها بين سارة نتنياهو وبين الأمريكان وتحت صمت مريب وسط تكتم شديد على الحالة الصحية لوزير الدفاع الامريكي!!!

فهل تهديدات سارة قتلت الوزير الامريكي؟، وهل تحفظت أمريكا على الأمر من باب التغطية الحرجة في وقت الحرب؟، وهل برزت أنياب العنصرية الغربية والصهيونية في التعامل مع وزير الدفاع الافريقي الأسود لأنه أسود وإفريقي  ؟!!

نعم لقد دخل أوسين وهو على شكل خيلاء لضرب أهل غزة، فجاء مقتله من مأمنه وأصبح في مهب الرياح التي تحمله بين أطياف اليسار واليمين الصهيوني وبتهم خطيرة  مما افقده القدرة على الحركة ويقال عن جلطة قلبية وأخرى دماغية وأخبار عن تصفيته…!!!

وتخفيفا أعلنت القنوات الضيقة أن وزير الدفاع الأمريكي يصارع الموت في إحدى غرف العناية المركزة على إحدى البوارج الحربية!!

هذا التكتم الأمريكي جاء وسط تخوفات من ثورة الزنوج في وسط قواعد عسكرية يتحكم بها الأبيض بالأسود وبإذلال الاسود الوثني الذي يتحرك في معركة الوجود الصهيوني ويتحرك ليحمي الأبيض العنصري يقع مكبل تحت أقدام يهودية لا ترى فيه إلا زنجي قذر،
الأمر جد خطير ومتابع السود الأمريكان في قواعدهم المتحركة سيلحظ تغيرات قادمة وسط إنكشاف حجم إذلال كبيرهم وزير الدفاع المقتول!!!

لقد دفع ثمن تجبره على أهل غزة ومن إناء ردئ  من فوة فم أم يائير، صانعة الأزمات الصهيونية زوجة الحاكم.

انها تحكم العسكر والسياسة في الكيان وكل مؤهلاتها أنها مضيفة طيران، نعم شأنها شأن كثير من الحاكمات اللواتي يجلسن على مقاعد القرار تحت ظل الحاكم بأمره.

نعم سارة تخرج من لهب محروق لتحرق كيان مصطنع فلا بأس في الزيادة وهذا يقودنا الى حجم حمالات الحطب اللواتي يوقدن النيران من تحت الرماد، ويستخدمن معاول الهدم بلغة السيادة والسلطة في الحفاظ على المكتسبات، وهن يقذفن أمراضهن النفسية لحرق شعوب المنطقة!!

نموذج سارة نتنياهو لا متناهي أبدا من نماذج فاسدة تعم في البلدان وتتحرك عند الشطئان، وقد صنعن ما تشيب منه الولدان. نماذج فاسدة مأزومة اللهم زد فسادهم فسادا.

لقد اظهرت غزة العنصرية الصهيونية بكل اشكالها، انه مجتمع السكوباتية والكراهية المقيتة التي تتجاوز العقول والحدود، فمن يعيش على نظرية الفيض وشعب الله المختار لا يمكن أن يتقبل (أسود مسيحي وثني)  وقد تمت محاسبة وزير الدفاع في هذه الثلاثية القاتلة أن يتحكم بالقرار الصهيوني.

يا اوستن انا شامتة بك فلقد جمعت العبودية والوثنية والاجرام، غزة كاشفة فاضحة قاتلة، الله لا يردك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!