عبد الله رحيوي – موطني نيوز
قدم الأستاذ إبراهيم بن الشرقي المدير الإقليمي بالصخيرات تمارة، توضيحا لموطني نيوز بخصوص مجموعة من الإجراءات الإدارية والتربوية التي يتم تنزيلها بعمالة الصخيرات تمارة خلال الاسبوع الجاري، والتي شكلت موضوع الساعة ارتباطا بالسياق الخاص الذي تعرفه منظومة التربية والتعليم خلال الموسم الدراسي الجاري، وأبرزها الاضرابات التي عرفها القطاع والتي بلغت حوالي 33 يوم توقف عن العمل.
وفي هذا الصدد افاد السيد بن الشرقي ان المديرية الإقليمية بالصخيرات تمارة عملت على تكثيف لقاءاتها مع جميع الفاعلين التربويين بالاقليم لضمان التنزيل المرن لمقتضيات المذكرة الوزارية عدد 24/01 المتعلقة بتكييف تنظيم السنة الدراسية التي سيتم من خلالها إعادة تنظيم مختلف العمليات التربوية المرتبطة بالاسدس الدراسي الاول في مرحلة أولى وذلك باتخاد جملة من الإجراءات و التدابير التربوية لاستدراك الزمن المدرسي وفق مقاربة تربوية مؤطرة بخطة عمل إقليمية سيشرف على تنزيلها فريق عمل يضم هيأة التفتيش التربوي وأطر الإدارة التربوية وكذلك أطر التدريس بالمؤسسات التعليمية، وهي خطة تقوم على تلاثة مرتكزات من شأنها الاسهام في استدراك زمن التعلم وفق التعديل المسطر في المذكرة الوزارية المشار إليها أعلاه .
هذا وقد أشار السيد المدير الإقليمي بتمارة، الى أن المديرية الإقليمية قد شرعت في تنظيم سلسلة من اللقاءات التواصلية مع السادة مديري المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية من اجل شرح مضامين المذكرة الوزارية وآليات تنزيل الخطة الإقليمية خلال هذه الفترة حتى يتم استدراك الزمن الدراسي وفق البرنامج الوطني بعدما عادت الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية الى طبيعتها بشكل مقبول الى حدود اليوم وفق المعطيات المسجلة في نسب التوقف عن العمل خلال اليومين الماضيين، والتي انخفظت بشكل ملحوظ جدا، حيث لم يتبقى من المشاركين في الإضراب سوى بعض الحالات المعزولة متفرقة على جماعات الإقليم .
وأوضح بن الشرقي انه من جملة التدابير المتخذة، تنظيم حصص الدعم التربوي بإشراف مباشر لهيأة التفتيش التربوي والسادة مديري المؤسسات التعليمية وبعض المتدخلين من شركاء المنظومة، وذلك طبعا عبر عقد اتفاقيات شراكة ستمكن من الاسهام في إغناء برامج الدعم التربوي المبرمجة بمختلف المؤسسات التعليمية باسلاكها الثلاثة، مشيرا في الان ذاته إلى شراكة المديرية الإقليمية مع الفرع الإقليمي لرابطة التعليم الخاص بتمارة، والشراكة الجهوية مع فعاليات المجتمع المدني عبر برنامج أوراش في إطار “مشروع المدارس المفتوحة”، بالإضافة إلى شراكات متفرقة مع مختلف جمعيات المجتمع المدني بالاقليم.
وبهذه المناسبة أعرب الأستاذ بن الشرقي، عن تفاؤله بشأن ال سنة الدراسية الحالية مؤكدا على قدرة أطر المنظومة على تجاوز هذه الظرفية والتغلب على كل الآثار السلبية التي مر بها المجتمع المدرسي، الأمر نفسه سجله بارتياح كبير الحاضرين في الاجتماع التنسيقي الاول يومه الثلاثاء 09 يناير الجاري، الذي عرف حضور كافة مديري السلك الابتدائي ، والكاتب الوطني لرابطة التعليم الخاص والمنسق الإقليمي لهيأة التفتيش التربوي ورؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية.