المصطفى الجوي – موطني نيوز
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، استجابة لملتمس الوكيل العام للملك، إيداع رئيس نادي الوداد الرياضي، سعيد الناصيري، والبرلماني ورئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، و19 شخصا آخرين، سجن عكاشة، بعد انتهاء الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من التحقيقات المتعلقة بقضية الاتجار الدولي في المخدرات.
حيث تم اتهام هؤلاء الأشخاص بالتورط في نشاطات تهريب وترويج الدولي للمخدرات، وذلك بعد توصل الأجهزة الأمنية بمعلومات تفيد بتورطهم مع بارون المخدرات الملقب “المالي”.
وبعد إجراء التحقيقات اللازمة وإحالتهم على قاضي التحقيق بإستئنافية الدار البيضاء، تم إيداعهم جميعًا اليوم الجمعة سجن عكاشة تحت تهمة الاتجار في المخدرات.
وتعتبر هذه الخطوة من قبل قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء إجراء قانوني هام في مكافحة جرائم المخدرات وضمان تطبيق العدالة. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود السلطات المغربية للقضاء على تجارة المخدرات وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
ومن المهم أن يتم محاكمة هؤلاء الأشخاص بشكل عادل وتوفير جميع الضمانات القانونية لهم، حيث يجب أن يكون العدالة عمياء وتطبق على الجميع دون تمييز. كما يجب أن تتولى السلطات القضائية مهمتها في التحقيق والمحاكمة بكل حيادية وعدالة.
إن تعاون الأجهزة الأمنية والقضائية في مكافحة الجريمة وتجارة المخدرات ضروري للحفاظ على أمن المجتمع وسلامته. وبالتالي يجب أن تستمر هذه الجهود في مكافحة الجريمة المنظمة وتطبيق القانون بكل حزم، لضمان مستقبل آمن ومزدهر للمجتمع.
كما يجب أن يكون هذا القرار بمثابة رسالة قوية لكل من يتورط في أنشطة غير قانونية وخاصة الشخصيات التي تعتبر نفسها نافذة وفوق القانون للمنصب والكرسي الذي يحتمون خلفه، بأن العدالة ستسود ولن يتم التهاون مع جرائم المخدرات وغيرها. وعليه، يجب أن ندعم الجهود المبذولة لمكافحة هذه الجريمة والعمل معًا كمجتمع للحفاظ على سلامتنا وأماننا.