المصطفى الجوي – موطني نيوز
عندما نتحدث عن ثروة مكة المكرمة، فهذا يعني أنها متاحة لجميع المسلمين في العالم. والمملكة العربية السعودية لديها آلاف الوكالات في العالم، وحتى الآن لم تقدم المساعدة للفلسطينيين حتى بلتر واحد من الحليب أو الماء لأطفال فلسطين.
حيث تم إغلاق حدود جميع الدول العربية في وجه دخول المساعدات الطبية والغذائية إلى فلسطين المحتلة والمحاصرين في غزة. فإبادة الشعب الفلسطيني على يد الكيان الإسرائيلي وصمت حكام العرب هو تواطئ. وبالتالي يجب مقاطعة مكة حتى يقوم المسؤولون السعوديون بالضغط لفتح الحدود للمساعدات الإنسانية.
فقد بنيت المملكة العربية السعودية، بفضل أموال الحج وبمعنى أصح بأموال المسلمين في العالم، في حين أن العديد من مصانع الأسلحة التي هي ملك السعودية توجه لقتل المسلمين. أكبر شركاء الصهاينة في الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي هم الرئيس عبد الفتاح السيسي وملك الأردن، ثم تأتي عواصم العالم العربي، يجب عليهم التوقف عن التمثيل كل مرة بإعلانهم عن فتح معبر رفح.
فالعالم كله يهاجم 2،300،000 فلسطيني في غزة، الذين يعيشون في مساحة تعادل 45 كيلومتر مربع، حيث يتم يتجمع أكثر من 2،300،000 شخص، الفارق الوحيد هو أن في غزة تمت إغلاق جميع الحدود وتسخير الاستخبارات لمراقبة مقاومي حركة حماس. ما أسفر على قتل وذبح أكثر من 7000 طفل وامرأة ورجل فلسطيني بريء!
فمنذ بداية الحرب، والى جانب أكثر من قتل 29 ألف مدني قتلوا أكثر من 90 صحفيًا وأكثر من 130 عاملاً في الأمم المتحدة، قصفوا المساجد والكنائس والمدارس ومراكز لاجئي الأونروا.
فإلى حدود الساعة لم نرى أو نسمع ولو موقفا واحد مشرف لحكام السعودية، مصر، الأردن أو سوريا..الصمت يقتل!