المصطفى الجوي – موطني نيوز
تعتبر ظاهرة إعتراض السبيل وانتشار المخدرات من المشاكل الخطيرة التي تواجه مدينة وجدة في الآونة الأخيرة. حيث تشكل هذه الظاهرة تحديا كبيرا للسلطات المحلية والأمنية في المدينة، والتي تؤثر سلبا على الأمان والاستقرار العام للمجتمع.
ويتسبب انتشار المخدرات في الشوارع والأحياء السكنية بشكل ملحوظ في تفشي ظاهرة اعتراض السبيل التي يقع ضحيتها أشخاص لا ذنب لهم. يقوم بعض الأفراد بإعتراض المارة وسلبهم كل ما في حوزتهم تحت تهديد السلاح الابيض بالإضافة إلى ترويج المخدرات بطرق غير قانونية. هذا الأمر يهدد أمان المواطنين ويؤثر سلبا على صحتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية.
وعليه فالسلطات المحلية والأمنية في مدينة وجدة مطالبة بالتصدي وبقوة لهذه الظواهر ومكافحتها بكل حزم وجدية. مع تكثيف الجهود لتعزيز الأمن والسلامة العامة في المدينة، من خلال تعزيز التواجد الأمني وتكثيف الدوريات الأمنية في المناطق المشتبه بها.
على الرغم من التحديات التي تواجهها مدينة وجدة في مكافحة ظاهرة إعتراض السبيل وانتشار المخدرات، إلا أن الجهود المبذولة تعكس العزيمة والإصرار على القضاء على هذه الظاهرة الضارة. يجب على المجتمع بأسره أن يتعاون ويساند السلطات المحلية والأمنية في هذه الجهود، حتى نتمكن من تحقيق مدينة وجدة آمنة ومزدهرة للجميع.