المصطفى الجوي – موطني نيوز
بعد مرور أزيد من أسبوع على نشر موطني نيوز لموضوع تحت عنوان “بنسليمان : غياب الوطنية والتأطير يخلق لنا مسؤولين لا يميزون إن كانت “الراية” مقلوبة”.
لا يزال الوضع على ما هو عليه، ولم تتحرك أي جهة لتصويب الوضع وتنبيه الادارتين بضرورة إعطاء العلم الوطني الاحترام الواجب له.
فإدارة التسجيل والتنمير و المندوبية الإقليمية لشؤون الإسلامية لا يفرق مسؤوليهما هل العلم الوطني مقلوبا أم معدوول؟ ولا يعلمون ان قلب العلم له عدة معاني تسيء للدولة. فإلى ماذا يرمز رفع العلم مقلوبا؟
ففي الماضي وأثناء الحروب البحرية كان قلب العلم يعني أن السفينة باتت أسيرة لقوات أخرى، كما أن قلب العلم يعتبر وسيلة للإعلان عن محنة أو مشكلة تمر فيها الدولة، كما أنه يعني كذلك أن هناك مرض في الدولة و يفضل عدم زيارتها كالسل أو الكوليرا…
فهل حقا تمر بلادنا بمشكل ما لا نعلمه ويعلمه كل من مدير إدارة التسجيل والتنمير و المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية حتى يعمدا الى رفع العلم الوطني مقلوبا فوق إدارتيهما ؟!.
إن الاحتقار للعلم الوطني يشكل تجاوزًا على قيم التعلم والتقدم. ويفضل تعزيز الاحترام للمعرفة والعلم لتعزيز التنمية الشخصية والاجتماعية.