هشام منياني – موطني نيوز
أمرت النيابة العامة المختصة بنقل جثة شخص في عقده السادس كان يسمى قيد حياته (إ.ب) يقطن بالحي المحمدي ببنسليمان، لإخضاعها للتشريح الطبي، بعد العثور عليها جثة هامدة، صباح يومه الثلاثاء 05 دجنبر الجاري، بالقرب من مسجد حي السلام بمدينة بنسليمان.
وفور إشعارها من طرف المواطنين، انتقلت مختلف الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية في شخص قائد الملحقة الإدارية الثالثة و أعوانه بالإضافة إلى عناصر القوات المساعدة ورئيس الدائرة الأولى للأمن الوطني والشرطة العلمية إلى عين المكان، بحيث فتح تحقيقا و جمع الأدلة للوقوف على ظروف وملابسات الوفاة.
وحسب مصادر مطلعة لـ “موطني نيوز”، فإن الضحية كان يعيش قيد حياته في وضعية منعزلة، وكان يعاني من اضطرابات نفسية ليست بالحادة و هو أبن عائلة معروفة ببنسليمان، قبل العثور عليه جثة هامدة بالقرب من مسجد حي السلام، لكن الغريب كما عاينت الجريدة أن الهالك لم يمت في مكانه المعتاد الذي ينام فيه بحيث بقي يترنح بشدة الألم إثر تناوله شيء ربما مسموم أو قد يكون برفقته أشخاص آخرين لاذوا بالفرار مما قد يجعل الشرطة تستعين بالكاميرات الموجودة هناك.
لتذكير هذه تعتبر الجريمة الثانية خلال شهرين بنفس الحي مما يجعلنا نتساءل عن دور السلطات المحلية و دور الرعايا الاجتماعية و ماذا عن مراسلات وزير الداخلية للولاة والعمال حول ظاهرة المتشردين والمختلين ومن يبيتون في العراء يفترشون الأرض و يلتحفون السماء.