المصطفى الجوي – موطني نيوز
تشهد جماعة الزيايدة في إقليم بنسليمان انتشارًا متزايدًا لظاهرة البناء العشوائي، وهي مشكلة تتفاقم يومًا بعد يوم. يبدو أن قائد القيادة قد أصبح الراعي الرسمي لهذه الفوضى، حيث أصبحت هذه الظاهرة لترويج لحملة انتخابية سابقة لأونها.
فبرغم الجهود الجبارة التي تبذلها الدولة لمواجهة هذه الظاهرة والحد من انتشارها، إلا أن البناء العشوائي لا يزال يزدهر في جماعة الزيايدة. يبدو أن القائد الحالي يتجاهل هذه المشكلة ويتغاضى عنها، مما يجعله مسؤولًا مباشرة عن استمرار هذه الفوضى.
إذا كانت هذه الجريمة تحدث بعلم السيد القائد، فإنه يجب أن يتم محاسبته على تقصيره في حل هذه المشكلة. فالقائد هو المسؤول الأول والأخير عن حفظ النظام والقانون في منطقته، وإذا كان يعلم بانتشار البناء العشوائي ولم يتخذ إجراءات لمنعه، فهو يساهم بشكل مباشر في تفاقم المشكلة.
وإذا كان القائد غير مدرك للوضع ولا يعلم بتفاقم ظاهرة البناء العشوائي بنفوذ تراب قيادته، فإنه يجب عزله من منصبه فورًا. فالقائد يجب أن يكون على اطلاع دائم بالمشكلات التي تواجه منطقته وأن يتخذ الإجراءات اللازمة للحد منها ومعالجتها.
بصراحة، يجب أن نتخذ إجراءات حازمة للتصدي لظاهرة البناء العشوائي في جماعة الزيايدة. ويجب على القائد أن يكون الشخص الذي يقود هذه الجهود ويعمل على تحقيق النظام والتنمية المستدامة في المنطقة. فقط من خلال تحمل المسؤولية واتخاذ الإجراءات اللازمة، يمكننا القضاء على هذه الفوضى وتحقيق التقدم والاستقرار في جماعة الزيايدة.
ومن يهمه الأمر فما عليه سوى القيام بجولة ميدانية وسيرى العجب وكأن هذا المسؤول لا تهمه ظاهرة البناء العشوائي بالمنطقة.
وفي انتظار توصل موطني نيوز بمجموعة من الأشرطة المصورة لنا عودة للموضوع.