المصطفى الجوي – موطني نيوز
يعتبر فريق شباب الزيايدة لكرة القدم من الأندية الناشئة التي تمكنت من تحقيق انطلاقة موفقة في الموسم الحالي، بعد أن نجح في الصعود السنة الماضية. كل هذا بلاعبين محليين موهوبين، ومكتب مسير وأطر وإداريين متفانين في عملهم.
ومع ذلك، تواجه النادي مجموعة من التحديات والاكراهات في الموسم الحالي، ومن بينها المسافات البعيدة. فالفريق يضطر إلى الانتقال شمالاً وشرقاً لخوض مبارياته، مما يزيد من الازمات المادية التي يعاني منها الفريق اصلا. فالنادي يفتقر للدعم المالي منذ أكثر من ثلاث سنوات متتالية، مما يؤثر سلباً على استقراره وقدرته على تحمل التكاليف اللازمة للتنقل والتدريب وتجهيزات اللاعبين.
ويعتبر الدعم المادي والمساندة اللازمة أمراً حيوياً لاستمرارية الأندية الرياضية، خاصةً الأندية الناشئة التي تعتمد بشكل كبير على الدعم المحلي. وفي ظل غياب أي دعم أو مساندة مالية، يواجه فريق شباب الزيايدة لكرة القدم صعوبات كبيرة في الاستمرار في تقديم أداء جيد على المستوى المحلي.
وفي ضوء هذه الظروف الصعبة، قد يضطر الفريق إلى اتخاذ قرار تجميد نشاطه وتقديم استقالة جماعية في أي لحظة. هذا القرار الصعب يأتي نتيجة لعدم توفر الدعم المالي الضروري للنادي وعدم قدرته على تلبية احتياجاته المالية الأساسية.
و الجدير بالذكر أن فريق شباب الزيايدة لكرة القدم قد حقق نجاحًا كبيرًا في الموسم الحالي، وقد تمكن من تحقيق نتائج إيجابية وتقديم أداء جيد في المباريات. ومع ذلك، يعاني الفريق من ضائقة مالية كبيرة تهدد استمراريته وتقدمه في المستقبل.
نأمل أن يتمكن فريق شباب الزيايدة لكرة القدم من الحصول على الدعم المالي اللازم للاستمرار في مشواره الرياضي وتحقيق المزيد من النجاحات. وندعو الجهات المعنية وأصحاب القرار إلى النظر في هذا الأمر وتقديم الدعم المالي الضروري للفريق، حتى يتمكن من مواصلة مسيرته بنجاح وتطوير الرياضة المحلية في المنطقة.